تسعى وزارة التعليم في الفترة الأخيرة لتغيير النظام الغذائي للأطفال في المدارس، وقد قامت بالتعاقد مع عدد من الشركات لتأمين وتجهيز الوجبات الغذائية للطالبات، ولضمان تناول الطلاب والطالبات الغذاء الصحي المناسب لهم، أوصى المشاركون في المؤتمر العالمي الثاني الذي نظمته جمعية السكري السعودية الخيرية في مدينة الرياض مؤخراً بمراقبة المقاصف المدرسية ومدها بالأغذية الصحية أو إنشاء مطاعم متخصصة في تحضير أغذية صحية في كل مدرسة.
حيث أن المشاركين في جلسات المؤتمر وهم عدد من الأطباء والمتحدثين المتخصصين في مجال أمراض السكري والتغذية والمهتمين بهذا الداء من داخل وخارج السعودية أوصوا بتعيين أخصائيين وأخصائيات في مجال التغذية في مدارس التعليم العام في السعودية لشرح الوجبات الغذائية المناسبة للطلاب والطالبات، وحثهم على تناول الغذاء الصحي لتلافي الوقوع في أي أمراض منذ وقت مبكر، كما طالبوا بتخصيص مقررات دراسية خاصة بصحة الأسرة والطفل، وتوفير البيئة التعليمية الصحية المناسبة، والتبليغ عن الحالات المصابة بالسكري عن طريق طلب الملف الصحي للطلاب والطالبات ضمن التسجيل، وإعطاء الصلاحية للإدارة المدرسية للتواصل المباشر مع الجهات التي تدعم البرامج التوعوية.
ومن الجدير بالذكر أن المؤتمر العالمي الثاني الذي نظمته جمعية السكري السعودية الخيرية كان برعاية الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض في فندق موفينبيك في الرياض، وقد جاء بعنوان "السكري والمدرسة".
حيث أن المشاركين في جلسات المؤتمر وهم عدد من الأطباء والمتحدثين المتخصصين في مجال أمراض السكري والتغذية والمهتمين بهذا الداء من داخل وخارج السعودية أوصوا بتعيين أخصائيين وأخصائيات في مجال التغذية في مدارس التعليم العام في السعودية لشرح الوجبات الغذائية المناسبة للطلاب والطالبات، وحثهم على تناول الغذاء الصحي لتلافي الوقوع في أي أمراض منذ وقت مبكر، كما طالبوا بتخصيص مقررات دراسية خاصة بصحة الأسرة والطفل، وتوفير البيئة التعليمية الصحية المناسبة، والتبليغ عن الحالات المصابة بالسكري عن طريق طلب الملف الصحي للطلاب والطالبات ضمن التسجيل، وإعطاء الصلاحية للإدارة المدرسية للتواصل المباشر مع الجهات التي تدعم البرامج التوعوية.
ومن الجدير بالذكر أن المؤتمر العالمي الثاني الذي نظمته جمعية السكري السعودية الخيرية كان برعاية الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض في فندق موفينبيك في الرياض، وقد جاء بعنوان "السكري والمدرسة".