لاقى الاتفاق بين المخرج بسام الملا وشركة "قبنض" حول عدم وجود نسختين من مسلسل "باب الحارة"، و الاكتفاء بنسخة واحدة من إنتاج الملا ارتياحاً كبيراً لدى العاملين في الوسط الفني السوري، لكنه بنفس الوقت شكل صدمةً للبعض الآخر ليس من مبدأ عدم رضاهم عن الاتفاق، ولكن من مبدأ أنّ شركة "قبنض" كانت قد اتفقت معهم على جزئين من "باب الحارة"، وهذا ما منعهم من توقيع عقود للانضمام إلى أعمال أخرى، وبالتالي خسارتهم للعديد من الفرص والأدوار التي عرضت عليهم في مسلسلات أخرى، خصوصاً أنّ الكثيرين من نجوم "قبنض" لم يوقعوا عقود انضمامهم لنسخته من "باب الحارة"، إلا بعد أن أكد لهم أنه مستمر بالعمل و أنه سينتج العمل فعلياً.
وقد جرى اتفاق الملا وقبنض خلف أبواب موصدة دون أن يحس نجوم العمل إلا و الاتفاق قد أنجز.
وفي وقت يسمى بالضائع كون النسبة الأكبر من الأعمال قد أنجزت ولم يعد هناك الكثير من الهامش للدخول في أعمال جديدة بالنسبة لنجوم العمل، وبالتالي يمكن القول إنّ "قبنض" نظر لمصلحته الشخصية بعيداً عن مصالح عشرات لا بل من مئات الممثلين والفنيين الذين لم ينضموا لعمل آخر، وهو ما يعتبر فعل غير احترافي بالنسبة للشركة المنتجة تسبب بخسائر كبيرة للمثلين والفنيين الذين يعتاشون من هذه المهنة والذين اتفقت معهم شركة قبنض على العمل معها قبل شهرين تقريباً .
ويبدو من الواضح أن الشركة لم تتخذ أي إجراء لتعويض كادرها الفني وممثليها لغاية الآن فهل ستقوم بذلك أم أن الشركة تعمل حسب المبدأ القائل " ربي أسألك نفسي " .
وقد جرى اتفاق الملا وقبنض خلف أبواب موصدة دون أن يحس نجوم العمل إلا و الاتفاق قد أنجز.
وفي وقت يسمى بالضائع كون النسبة الأكبر من الأعمال قد أنجزت ولم يعد هناك الكثير من الهامش للدخول في أعمال جديدة بالنسبة لنجوم العمل، وبالتالي يمكن القول إنّ "قبنض" نظر لمصلحته الشخصية بعيداً عن مصالح عشرات لا بل من مئات الممثلين والفنيين الذين لم ينضموا لعمل آخر، وهو ما يعتبر فعل غير احترافي بالنسبة للشركة المنتجة تسبب بخسائر كبيرة للمثلين والفنيين الذين يعتاشون من هذه المهنة والذين اتفقت معهم شركة قبنض على العمل معها قبل شهرين تقريباً .
ويبدو من الواضح أن الشركة لم تتخذ أي إجراء لتعويض كادرها الفني وممثليها لغاية الآن فهل ستقوم بذلك أم أن الشركة تعمل حسب المبدأ القائل " ربي أسألك نفسي " .