متى يكون الفحص الأخير قبل الولادة؟

إجراء عدة فحوص وتصوير السونار

تحرص النساء الحوامل على إجراء الفحوص؛ للتأكد من سير حملها بدون مشاكل، وتطمئن بواسطة السونار على صحة ونمو الجنين، رغم أن أبحاثاً أمريكية أكدت أن التقاط صور كثرة للجنين كفيلة بأن تجعل وزنه أقل من المعتاد.
وعلى ذلك تسأل المرأة الحامل: متى يكون الفحص الأخير قبل الولادة؟


الدكتور عدلي الحاج استشاري النساء والولادة أشار إلى عدة نقاط يجب أن تأخذها المرأة الحامل بعين الاعتبار، بخصوص فحوص ما قبل الولادة وهذه النقاط كالتالي:


• يجب أن يكون الفحص الأخير للولادة في الأسبوع 38 من الحمل.
• مدة الحمل الكاملة والطبيعية هي 40 أسبوعاً.
• يجب أن يتم التأكد من صحة الأم والجنين معاً، وذلك بإجراء عدة فحوص وتصوير السونار.


• بالنسبة للأم يجب إجراء فحص الهيموجلوبين؛ للتأكد أنها لن تحتاج لنقل دم قبل الولادة.
• يجب أن تكون الأم على معرفة بزمرة الدم الخاصة بها، وتكون مسجلة في سجلها الطبي.
• التأكد من ضغط ونسبة سكر الأم، وبأنهما في الحدود المعقولة.


• إجراء تحاليل للتأكد من عدم معاناة الأم الحامل من تسمم الحمل.
• التأكد من العامل الريساسي بالنسبة لزمرة دم الأم؛ لأن ذلك يساعد بعد الولادة بتقديم إبرة خاصة بها، وقد تعطى الإبرة في الأسابيع الأخيرة من الحمل؛ حفاظاً على سلامة الجنين.
• يجب أن تخضع الأم لمراقبة شديدة في حالة إصابتها بمرض الكبد الوبائي بأنواعه؛ لأن الجنين يجب أن تقدم الرعاية له بعد الولادة مباشرة بخصوص هذا الأمر.