بسبب المجهود الخاص الذي تقدمه وزارة الثقافة والإعلام لكي يظهر معرض الرياض الدولي للكتاب في كل عام بشكل مميز ويرضي جميع الأطراف بمختلف توجهاتهم الفكرية والثقافية، اتفق معظم العارضين في دور النشر بالمعرض المقام حالياً في العاصمة أن "كتاب الرياض" يتصدر قائمة الزوار والقوة الشرائية بين الدول العربية منذ عدة أعوام، في حين يأتي معرض مسقط في المرتبة الثانية، والجزائر ثالثاً.
وكشف أصحاب دور النشر أنهم يطوفون البلدان العربية وبعض الدول الأوروبية، غير أنهم ينتظرون في كل عام موعد إقامة معرض الرياض؛ نظراً للحراك الثقافي فيه، وكمية البيع، والتنظيم الجيد، كما أوضحوا أن بورصة الكتاب تتأثر بالأحداث السياسية في الدول المجاورة، فكلما كان الوضع الأمني مستقراً، كان الإقبال على الكتاب أكثر؛ لأن الاقتصاد يرتبط بالسياسة.
وأكد بعض الناشرين أن مؤلفين يستغلون الشأن السياسي، فتحضر عندهم الأفكار، ثم يعكفون خلال عدة أشهر على تأليف كتاب يتم طرحه في السوق متزامناً مع الحدث، مما يزيد الإقبال ويسلط الضوء على شخصيتهم أكثر، وهو جزء من التسويق الذاتي، واعترف عارضون بتأثر الإقبال على الكتاب بالتقنية والتوسع في منصات وسائل التواصل الاجتماعي، إلا أنهم واكبوا ذلك التطور برفع الكتب والموسوعات على الإنترنت، وساعدهم في ذلك وجود منصات وتطبيقات تتيح القراءة والتصفح عبر الإنترنت، وهو ما جعل العملية شبه متوازنة بين الورقي ونظيره الإلكتروني.
ومن جانبه، أكد وزير العدل الدكتور وليد بن محمد بن صالح الصمعاني أن معرض الرياض الدولي للكتاب 2016 جمع بين أصالة الماضي وتفاعل الناس، مما أعطى المعرض ميزة إضافية هذا العام.
وكشف أصحاب دور النشر أنهم يطوفون البلدان العربية وبعض الدول الأوروبية، غير أنهم ينتظرون في كل عام موعد إقامة معرض الرياض؛ نظراً للحراك الثقافي فيه، وكمية البيع، والتنظيم الجيد، كما أوضحوا أن بورصة الكتاب تتأثر بالأحداث السياسية في الدول المجاورة، فكلما كان الوضع الأمني مستقراً، كان الإقبال على الكتاب أكثر؛ لأن الاقتصاد يرتبط بالسياسة.
وأكد بعض الناشرين أن مؤلفين يستغلون الشأن السياسي، فتحضر عندهم الأفكار، ثم يعكفون خلال عدة أشهر على تأليف كتاب يتم طرحه في السوق متزامناً مع الحدث، مما يزيد الإقبال ويسلط الضوء على شخصيتهم أكثر، وهو جزء من التسويق الذاتي، واعترف عارضون بتأثر الإقبال على الكتاب بالتقنية والتوسع في منصات وسائل التواصل الاجتماعي، إلا أنهم واكبوا ذلك التطور برفع الكتب والموسوعات على الإنترنت، وساعدهم في ذلك وجود منصات وتطبيقات تتيح القراءة والتصفح عبر الإنترنت، وهو ما جعل العملية شبه متوازنة بين الورقي ونظيره الإلكتروني.
ومن جانبه، أكد وزير العدل الدكتور وليد بن محمد بن صالح الصمعاني أن معرض الرياض الدولي للكتاب 2016 جمع بين أصالة الماضي وتفاعل الناس، مما أعطى المعرض ميزة إضافية هذا العام.