زارت المبعوثة الخاصة لمفوضية الامم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين أنجلينا جولي Angelina Jolie مخيمات اللاجئين السوريين في سهل البقاع في الذكرى الخامسة للثورة السورية، وسط طقس عاصف وممطر، ومن بين من التقتهم عائلات تزورهم للمرة الثالثة على التوالي وتطمئن الى اوضاعهم.
نقلا عن جريدة النهار اللبنانية فقد عقدت النجمة المؤتمر الصحفي في الفيضة على ضفاف نهر البردوني، خراج مدينة زحلة وبلدة سعدنايل والتقطت لها الصور أثناء كلمتها على مدى اكثر من ربع ساعة. ولم تكترث النجمة السينمائية بهطول الأمطار بل جلست وراء طاولة بسيطة من دون أي حارس شخصي أو شيء يحميها من البرد و الشتاء.
استهلت النجمة الهوليوودية التي قضت ليلتها في زحلة- البقاع، كلمتها بشكر الشعب اللبناني على المساعدة التي قدمها لانقاذ حياة اكثر من مليون شخص سوري. ووصفته بالكريم وصاحب النخوة حيث قالت ودائماً بحسب جريدة النهار:
"ليس من السهل على أي بلد أن يستضيف هذا العدد من اللاجئين الذي يساوي ربع عدد سكانه. أنتم اليوم قدوة للعالم في الكرم والانسانية والصمود والتضامن مع الشعب السوري".
وأضافت: "كم كنت أود أن أكون اليوم في الذكرى الخامسة لبدء النزاع السوري في سوريا، وأن أساعد المفوضية على مواكبة عمليات العودة وأرى العائلات التي تعرّفت اليها قادرة على العودة الى ديارها. أنه لامر مأساوي ومخز ان نرى انفسنا بعيدين كل هذا البعد عن هذه المرحلة ".
ونقلت جولي الى العالم صوت اللاجئين، ليس السوريين فحسب بل صوت اللاجئين في انحاء العالم. وعندما تبللت الاوراق التي كانت تقرأ فيها طرحتها جانبا ودعت الصحافيين الى التحمّل معها قليلا، لافتة الى أنه الى جانبهم في المخيم نساء واطفال لا يقيهم من الامطار سوى الشوادر، متحدثة، والدموع في عينيها، عن أم التقتها تتحمل وحدها اعباء تربية عائلاتها في بلد اللجؤ، من دون ان تفارق البسمة وجه هذه الام.
ومضت قائلة: "لا يغيبن عن بالنا ابدا انه وعلى الرغم من التركيز الكبير الموجه حاليا نحو وضع اللاجئين في اوروبا، فالضغط الاكبر لا يزال سائدا في الشرق الاوسط وشمال افريقيا، كما كان طوال السنوات الخمس الماضية. هناك حاليا 4.8 مليون لاجىء سوري في المنطقة، فضلا عن 6.5 مليون نازح داخل سوريا".
ونقلت أنجلينا Angelina عن اللاجئين الذين التقتهم خلال زيارتها رغبتهم في العودة الى منازلهم عندما تنتهي الرب ويصبح الوضع آمنا". واضافت:
" لم أر استسلاما في عيونهم وهم يتحدثون عن العودة، وانما بريق الحلم بلمّ شملهم مع البلد الذي يحبون.
وتابعت:
"لقد استشفيت من هذه الزيارة مدى استماتة هذه الاسر وصعوبة كفاحها من اجل الصمود في وجه التحديات. فبعد 5 سنوات من المنفى، لا بد ان تكون مدخراتهم قد استنفدت. والعديد من الذين كانوا يعيشون في شقق في بداية الازمة باتوا يتجمعون اليوم في مراكز تسوق مهجورة او مخيمات عشوائية او يرزحون تحت ثقل الديون. لقد تضاعف عدد اللاجئين الذين يعيشون بأقل من الحد الادنى من مقومات البقاء، اي العاجزين عن تأمين الغذاء والمأوى الضروريين للبقاء على قيد الحياة، خلال العامين الماضيين في لبنان، علما ان 79 بالمئة من مجموع اللاجئين السوريين المقيمين في لبنان هم من النساء والاطفال".
ورجت جولي Jolie اليوم ان تتحلى الحكومات في جميع انحاء العالم بروح القيادة فتقوم بتحليل الوضع وتحدد المساهمة التي يمكن لبلدها تقديمها، وتعمد الى تحديد عدد اللاجئين التي يمكنها مساعدتهم وسبل هذه المساعدة. كما حضت جولي Jolieسائر الحكومات دعم اتفاقية الامم المتحدة الخاصة بوضع اللاجئين والقانون الدولي لحقوق الانسان.
وختمت قائلة: " آمل اخيرا" ان يبشّر 15 مارس / آذار من العام المقبل بسوريا سالمة وآمنة".
نقلا عن جريدة النهار اللبنانية فقد عقدت النجمة المؤتمر الصحفي في الفيضة على ضفاف نهر البردوني، خراج مدينة زحلة وبلدة سعدنايل والتقطت لها الصور أثناء كلمتها على مدى اكثر من ربع ساعة. ولم تكترث النجمة السينمائية بهطول الأمطار بل جلست وراء طاولة بسيطة من دون أي حارس شخصي أو شيء يحميها من البرد و الشتاء.
استهلت النجمة الهوليوودية التي قضت ليلتها في زحلة- البقاع، كلمتها بشكر الشعب اللبناني على المساعدة التي قدمها لانقاذ حياة اكثر من مليون شخص سوري. ووصفته بالكريم وصاحب النخوة حيث قالت ودائماً بحسب جريدة النهار:
"ليس من السهل على أي بلد أن يستضيف هذا العدد من اللاجئين الذي يساوي ربع عدد سكانه. أنتم اليوم قدوة للعالم في الكرم والانسانية والصمود والتضامن مع الشعب السوري".
وأضافت: "كم كنت أود أن أكون اليوم في الذكرى الخامسة لبدء النزاع السوري في سوريا، وأن أساعد المفوضية على مواكبة عمليات العودة وأرى العائلات التي تعرّفت اليها قادرة على العودة الى ديارها. أنه لامر مأساوي ومخز ان نرى انفسنا بعيدين كل هذا البعد عن هذه المرحلة ".
ونقلت جولي الى العالم صوت اللاجئين، ليس السوريين فحسب بل صوت اللاجئين في انحاء العالم. وعندما تبللت الاوراق التي كانت تقرأ فيها طرحتها جانبا ودعت الصحافيين الى التحمّل معها قليلا، لافتة الى أنه الى جانبهم في المخيم نساء واطفال لا يقيهم من الامطار سوى الشوادر، متحدثة، والدموع في عينيها، عن أم التقتها تتحمل وحدها اعباء تربية عائلاتها في بلد اللجؤ، من دون ان تفارق البسمة وجه هذه الام.
ومضت قائلة: "لا يغيبن عن بالنا ابدا انه وعلى الرغم من التركيز الكبير الموجه حاليا نحو وضع اللاجئين في اوروبا، فالضغط الاكبر لا يزال سائدا في الشرق الاوسط وشمال افريقيا، كما كان طوال السنوات الخمس الماضية. هناك حاليا 4.8 مليون لاجىء سوري في المنطقة، فضلا عن 6.5 مليون نازح داخل سوريا".
ونقلت أنجلينا Angelina عن اللاجئين الذين التقتهم خلال زيارتها رغبتهم في العودة الى منازلهم عندما تنتهي الرب ويصبح الوضع آمنا". واضافت:
" لم أر استسلاما في عيونهم وهم يتحدثون عن العودة، وانما بريق الحلم بلمّ شملهم مع البلد الذي يحبون.
وتابعت:
"لقد استشفيت من هذه الزيارة مدى استماتة هذه الاسر وصعوبة كفاحها من اجل الصمود في وجه التحديات. فبعد 5 سنوات من المنفى، لا بد ان تكون مدخراتهم قد استنفدت. والعديد من الذين كانوا يعيشون في شقق في بداية الازمة باتوا يتجمعون اليوم في مراكز تسوق مهجورة او مخيمات عشوائية او يرزحون تحت ثقل الديون. لقد تضاعف عدد اللاجئين الذين يعيشون بأقل من الحد الادنى من مقومات البقاء، اي العاجزين عن تأمين الغذاء والمأوى الضروريين للبقاء على قيد الحياة، خلال العامين الماضيين في لبنان، علما ان 79 بالمئة من مجموع اللاجئين السوريين المقيمين في لبنان هم من النساء والاطفال".
ورجت جولي Jolie اليوم ان تتحلى الحكومات في جميع انحاء العالم بروح القيادة فتقوم بتحليل الوضع وتحدد المساهمة التي يمكن لبلدها تقديمها، وتعمد الى تحديد عدد اللاجئين التي يمكنها مساعدتهم وسبل هذه المساعدة. كما حضت جولي Jolieسائر الحكومات دعم اتفاقية الامم المتحدة الخاصة بوضع اللاجئين والقانون الدولي لحقوق الانسان.
وختمت قائلة: " آمل اخيرا" ان يبشّر 15 مارس / آذار من العام المقبل بسوريا سالمة وآمنة".