كانت مفاجأة حفل جائزة سيدتي للتميز والإبداع، قصيدة للشاعر علي خوار أطربت الحاضرين وحلقت بهم بعيداً في سماء الإبداع، حيث التناغم في العلاقة بين آدم وحواء، تلك العلاقة التكميلية التي تُشبه التحام الروحِ بالروح، واحتياج المرأة لأب وأخ وصديق يحتويها، وكذلك الرجل واحتياجه الدائم لحنان المرأة واهتمامها كحبيبة ورفيقة دربٍ، واكتمل جمال القصيدة بالمبارزة الشعرية التي قام بها الشاعر على خوار مع مقدمة الحفل دارين خليفة حيث اقتُسمت الأبيات بينهما في لتُعبر عن عمق هذه العلاقة الأبدية من المحبة والاحتياج والتي ظهرت جلياً منذ بداية القصيدة حيث يقول علي:
يا مساء البدر يا وجه ابتسامات الليل يا صباح النور في دنيا قصيدي والخيال
آنساتي سيداتي واسمحوا لي سادتي في مسا حوا بقدم نصفي المضوي جمال
وترد دارين
سيدي يا سيدي أحرجت حتى الكبرياء وأمتلا ليلي جمال.. والتثم وجهي حياء
من ألف بائي إلى آخر تفاصيلي في ياء ترسم بعيني الحياة وانتثر شعر ودلال
علي
كيف ما احبك وأنت أول أحضان الحنان وأنت أعذب ذكرياتي في المكان وفي الزمان
وأنتِ أول حضن يهدي قلبي الخايف أمان وأنت اللي منك تعلمت تقدير الرجال
دارين
يالحنون اللي سقاني أعذب أنها الحنين يالكريم اللي عطاني أجمل أحلام السنين
يا معلمني بحياتي كيف أشد وكيف ألين منك أخذت أول دروس الحياة بلا جدال
علي
كنت نبضي في الطفولة صرت نبضك في الشباب وصرتي من وكل كلي في الحضور وفي الغياب
يا أول أحلام التراب وآخر أحلام التراب كل أنصافك حرام كل أنصافك حلال
دارين
أنا منك وأنت مني وأنا فيك وأنت فيا منك إليك أرحل ورحلة دنيتك مني أليا
عشت قبلي جيت بعدك لين أصبحنا سوياً أنت نصفي وأنا نصفك يا معلمني الجمال
علي
يا أميرة قلب عاشق بك يفوق وبك ينام يا حبيبة قلبي اللي بك عرف معنى الغرام
لولا صبحك في حياتي ما ابتسم وجه الظلام ولولا عشقك يا غنائي ما غدا للحب فال
دارين
يا شريكي في المحبة والمودة والحياة أنت فارس أمنيات العمر وأحلام البنات
وأنت بيتي لي بنيته من سنين الأمنيات بك وفيك العمر أجمل من حكايات الخيال
علي
ما اختلفنا في المشاعر واتفقنا في الوداد وكل نصف يعرف أن الثاني نصفه والمراد
قلبك لعمري بلاد وقلبي لعمرك بلاد وأنت في عمري إجابة مهما يتعبني السؤال
دارين
مالي غيرك في حياتي وأنت مالك حد غير وأنا طيرك في المحبة وأنت في دنياي طير
نغرس الحب ابتسامة نغرس الأيام خير إيدي بأيدك نسير لأجمل وأحلى ألليال
