التخفيف من الإجهاد، وصفاء الذهن لهما تأثير غير متوقع على الصحة البدنية. إنهما وسيلتان فعالتان لمكافحة آلام الظهر والتخفيف منها.
لكي ينجح هذا النظام في التخلص من التوتر فإن التأمل الذهني والوعي التام مفيدان على نطاق الحياة الاجتماعية للفرد وللصحة العامة بشكل إجمالي، وفق العديد من الدراسات العلمية المعروفة.
إن التدريب على التأمل يعزز الانتباه إلى اللحظة الراهنة، كما أنه يحدّ من آلام أسفل الظهر، وفقاً لدراسة جديدة نشرتها مجلة "الجمعية الطبية الأمريكية" JAMA.
فوائد الموز "ماسية"
وأبدى باحثون أمريكيون من جامعة واشنطن رضاهم عن فوائد العلاجات التي تعزز الانسجام بين الجسد والعقل، والتأمل، أو العلاج السلوكي المعرفي أو ما يطلق عليه (Cognitive behavioral therapy (CBT.
وقد تمَّ اختبار تأثير التأمل وصفاء الذهن على 342 مشاركاً تتراوح أعمارهم بين 20 _ 70 عاماً ممن يعانون من آلام الظهر المزمنة منذ سبع سنوات في المتوسط.
وخضع المشاركون لدورات لمدة ساعتين في الأسبوع على مدار ثمانية أسابيع. وكانت الدورة مخصصة للتأمل الذهني بهدف التخفيف من الإجهاد والعلاج السلوكي المعرفي.
وكانت النتيجة أنَّ 60 في المائة من المشاركين الذين مارسوا التأمل شعروا بتحسن كبير من الألم في أسفل الظهر وباتوا أكثر حرية في الحركة. وقال أولئك الذين مارسوا التأمل من أجل العلاج السلوكي المعرفي إنهم شعروا أيضاً بتحسن ملحوظ في حياتهم اليومية.
واستمرت فوائد هذا التأمل لمدة سنة واحدة بعد الممارسة، وخلص الباحثون إلى أن تقنيات مكافحة الإجهاد مثل التأمل الذهني والعلاج المعرفي السلوكي تعتبر حلولاً مهمة للحدّ من آلام الظهر، بحسب "توب سانتيه".
سيعجبك أيضاً: