باعت الممثّلة الأمريكية ميشيل ويليامز Michelle Williams منزلها الواقع جنوبي "بروكلين"، والبعيد 10 دقائق بالسيارة من "مانهاتن". فما رأيك بجولة، تطلعك على "ديكورات" دواخل المنزل لتكتشفي شخصيّة وذوق النجمة، إذ لا يزال العقار على حاله منذ أن تركته، وهي التي كانت جسّدت مارلين مونرو في فيلم "أسبوعي مع مارلين" سنة 2011؟
يهيمن الطراز المعاصر على دواخل المنزل، إذ تبدو أجزاء الطبقة السفلية مفتوحة على بعضها البعض، وللاكسسوارات دور بارز فيها. وتغلب الحيوية على الـ"ديكورات"، ما يحقّق التفاعل بين الداخل والحديقة الخارجية الملونة التي تتراءى للجالسين في قسم الاستقبال، وذلك من خلال النوافذ المحاطة بإطارات الخشب السويدي الفاتح. هناك، تشكل الطاولة التي تتوسّط غرفة المعيشة النقطة الأبرز في المساحة، وهي ترفع على سطحها رقعة "الشطرنج". بدوره، ينمّ المطبخ عن ذوق المالكة الشبابي، إذ تتلوّن خزائنه بالأزرق، فيما يطعّم "الستاينلس ستيل" مشهد الديكور فيه، من خلال الأدوات الكهربائية.
في "مملكة" كلوني وعلم الدين الرومانسية المنعزلة
من ناحيتها، تشكل "الجزيرة" الفاصل بين المطبخ ومساحات الاستقبال المفتوحة.
ويبدو أن المالكة من هواة القراءة، إذ كانت خصّصت غرفةً مستقلّةً للمطالعة، تحوي رفوفاً عدة مثبتة من الأرض إلى السقف على الجدران الجانبية للغرفة.
وللألوان الطبيعية حضور في غرفة نوم النجمة الشهيرة، حيث كانت تستلقي على سرير متكئ على لوح خشبي يضفي البساطة في الأرجاء. وتحضن إحدى زوايا الغرفة طاولة أشبه بتلك المخصصة لرسم الخرائط الهندسية.
شاهدي أيضاً:
ملكية نيكول ريتشي بـ"لوس أنجلوس" للبيع