الحالة النفسية للأم الحامل تؤثر سلباً، أو إيجاباً على صحة الجنين، وشكله، وقد يعتقد بعضهم ذلك الأمر محض خرافات، وخارجاً عن سياق الصحة، ولكن عديداً من العلماء كشفوا مؤخراً أن الضغوط النفسية تسبب إصابة الجنين ببعض الأمراض والعيوب الخلقية الخطيرة.
هذا ما تعرضت إليه سيدة بريطانيا، أنجبت طفلاً يعاني من مرض خطير، ومشوهاً خلقياً، بسبب صدمة نفسية قوية أصابتها لوفاة والدتها، وأحد أقاربها وهي في شهور حملها الأولى.
وعلى الرغم من أن حملها سار بشكل طبيعي، إلا أن جنينها تأثر سلباً، وأنجبت طفلاً يعاني من مرض نادر، جعل وجهه مخيفاً، ينفر منه كل مَنْ يراه، بسبب البقع الحمراء التي تملأ وجهه وجسمه، ما يجعلهم يخشون لمسه، معتقدين بأنه مصاب بـ "الجدري" المعدي.
من جانبه، ذكر والد الطفل ستيف ويبستر، القاطن في مدينة ليك بمقاطعة "ستافوردشاير" الإنجليزية، إن طفله "أوسكار" وُلِدَ بعد موعد ولادته الأصلي بـ 16 يوماً بعملية قيصرية، وأن بقعاً الحمراء تملأ جسده، فتوقع الأطباء والوالدان أنه أمر طبيعي، يحدث مع أغلب المولودين حديثاً، لكن مع نموه وتقدمه في السن تدهورت حالته أكثر.
وأشار الأطباء إلى أن مرض الطفل أوسكار البالغ من العمر الآن 10 شهور، أخذ يتفاقم دون الوصول إلى علاج له، فهو مصاب بمرض يُعرف باسم "كثرة المنسجات"، وهو عبارة عن اضطراب يحدث لخلايا الدم البيضاء، وعلى الرغم من أنه ليس سرطاناً، إلا أنه يشبه السرطان، ويُعالج من قِبل أطباء الأورام بالطريقة ذاتها.
وبحسب الأطباء، فإن حالة أوسكار ستجعله يواجه مجموعة من المشكلات الصحية الأخرى من ضمنها: تضخم الكبد والطحال، وضعف الجهاز المناعي، وبالتالي عدم تكاثر الخلايا الدموية. وعلى الرغم من خضوع الطفل إلى جلسات علاج كيميائية تشبه علاج أورام السرطان، إلا أن البقع الحمراء الكبيرة ظلت كما هي منتشرة في وجهه بغزارة، وفي أنحاء متفرقة من جسده، تاركة الأطباء في حيرة من أمرهم لعدم معرفتهم كيف يتطور هذا المرض.
جدير بالذكر، أن دراسة سابقة، نُشرت في مجلة "اللانست" الطبية، وقام بها علماء في الدنمارك، أثبتت أن الضغوط النفسية التي تتعرض لها الأم في الشهور الثلاثة الأولى من الحمل تؤدي إلى زيادة كبيرة في احتمال ولادة طفل فيه عيوب خلقية في الجهاز العصبي، وقد بيّن البحث أن من الضغوط التي تتعرض إليها الأم: وفاة الزوج، أو أحد أفراد العائلة، أو إصابة شخص قريب بمرض خطير مثل السرطان. وقد أظهر البحث أن العيوب الخلقية في الجهاز العصبي للأطفال لا يصاحبها أي عيوب خلقية في الأجهزة الأخرى من الجسم مثل القلب، أو الكبد, وقد أرجع الباحثون هذا إلى أن الضغوط النفسية التي تتعرض إليها الأم أثناء الحمل قد تؤدي إلى زيادة نسبة السكر في الدم، ونقص الأوكسجين نتيجة لزيادة إفراز الكورتيزون، والكايتكولامين، ما قد يؤدي إلى إصابة الطفل بعيوب خلقية في الجهاز العصبي دون سائر الأجهزة الأخرى.
هذا ما تعرضت إليه سيدة بريطانيا، أنجبت طفلاً يعاني من مرض خطير، ومشوهاً خلقياً، بسبب صدمة نفسية قوية أصابتها لوفاة والدتها، وأحد أقاربها وهي في شهور حملها الأولى.
وعلى الرغم من أن حملها سار بشكل طبيعي، إلا أن جنينها تأثر سلباً، وأنجبت طفلاً يعاني من مرض نادر، جعل وجهه مخيفاً، ينفر منه كل مَنْ يراه، بسبب البقع الحمراء التي تملأ وجهه وجسمه، ما يجعلهم يخشون لمسه، معتقدين بأنه مصاب بـ "الجدري" المعدي.
من جانبه، ذكر والد الطفل ستيف ويبستر، القاطن في مدينة ليك بمقاطعة "ستافوردشاير" الإنجليزية، إن طفله "أوسكار" وُلِدَ بعد موعد ولادته الأصلي بـ 16 يوماً بعملية قيصرية، وأن بقعاً الحمراء تملأ جسده، فتوقع الأطباء والوالدان أنه أمر طبيعي، يحدث مع أغلب المولودين حديثاً، لكن مع نموه وتقدمه في السن تدهورت حالته أكثر.
وأشار الأطباء إلى أن مرض الطفل أوسكار البالغ من العمر الآن 10 شهور، أخذ يتفاقم دون الوصول إلى علاج له، فهو مصاب بمرض يُعرف باسم "كثرة المنسجات"، وهو عبارة عن اضطراب يحدث لخلايا الدم البيضاء، وعلى الرغم من أنه ليس سرطاناً، إلا أنه يشبه السرطان، ويُعالج من قِبل أطباء الأورام بالطريقة ذاتها.
وبحسب الأطباء، فإن حالة أوسكار ستجعله يواجه مجموعة من المشكلات الصحية الأخرى من ضمنها: تضخم الكبد والطحال، وضعف الجهاز المناعي، وبالتالي عدم تكاثر الخلايا الدموية. وعلى الرغم من خضوع الطفل إلى جلسات علاج كيميائية تشبه علاج أورام السرطان، إلا أن البقع الحمراء الكبيرة ظلت كما هي منتشرة في وجهه بغزارة، وفي أنحاء متفرقة من جسده، تاركة الأطباء في حيرة من أمرهم لعدم معرفتهم كيف يتطور هذا المرض.
جدير بالذكر، أن دراسة سابقة، نُشرت في مجلة "اللانست" الطبية، وقام بها علماء في الدنمارك، أثبتت أن الضغوط النفسية التي تتعرض لها الأم في الشهور الثلاثة الأولى من الحمل تؤدي إلى زيادة كبيرة في احتمال ولادة طفل فيه عيوب خلقية في الجهاز العصبي، وقد بيّن البحث أن من الضغوط التي تتعرض إليها الأم: وفاة الزوج، أو أحد أفراد العائلة، أو إصابة شخص قريب بمرض خطير مثل السرطان. وقد أظهر البحث أن العيوب الخلقية في الجهاز العصبي للأطفال لا يصاحبها أي عيوب خلقية في الأجهزة الأخرى من الجسم مثل القلب، أو الكبد, وقد أرجع الباحثون هذا إلى أن الضغوط النفسية التي تتعرض إليها الأم أثناء الحمل قد تؤدي إلى زيادة نسبة السكر في الدم، ونقص الأوكسجين نتيجة لزيادة إفراز الكورتيزون، والكايتكولامين، ما قد يؤدي إلى إصابة الطفل بعيوب خلقية في الجهاز العصبي دون سائر الأجهزة الأخرى.