مرحباً أستاذة حنان.. بدايةً، هذه المشكلة ليست للنشر أتمنى أن تردي لي برسالة خاصة.. في الحقيقة أنا لست مراهقة، ومشكلتي من نوع آخر، لم أجد من آخذ بمشورته لأتأكد من التصرف الصائب، ولكيلا أقع في الخطأ.
أنا عمري 24 سنة، لدي أخت تصغرني بـ6 سنوات.. كنت على علم بأنها على «علاقة» مع شاب يتجاوز الـ38 من العمر، أي أنه يكبرها بـ20 سنة.
ومصطلح علاقة، قصدت به مجرد مكالمات هاتفية، لا يتجاوز الأمر أكثر من ذلك، هذا ما كنت أعتقده. جن جنوني عندما اكتشفت الأمر؛ خاصة أني لم أعلم بالموضوع منها مباشرة، رغم أن علاقتنا جيدة جداً، ونخبر بعضنا كل شيء تقريباً، أو هذا ما كنت أعتقده.
لا أريد الإطالة جداً؛ فقد يمتد حديثي لصفحات.. سنحت لي الفرصة منذ قليل بأن أدخل إلى محادثاتها مع ذلك الشاب على أحد التطبيقات - رغم أني لم أكن يوماً مع أسلوب التجسس والتلصص هذا- كل ذلك كان بمحض الصدفة.... وجدت لها صوراّ فاضحة جداً كانت قد أرسلتها له، واكتشفت أيضاً أن «المشوار إلى صديقتها» الذي أقنعت أمي لكي تذهب إليه منذ شهر، والذي أقنعت أبي بإيصالها إليه، لم يكن إلا نصف «المشوار» فقط. فقد كانت على اتفاق مع الشاب بأن يقلّها من نفس المكان لتختلف الوجهة، ولكن إلى أين؟ لا أعلم!!! كل هذا حدث خلال دقائق معدودة، لم أستطع معرفة أكثر من ذلك؛ فقد كنت على عجلة من أمري قبل أن تكتشف أن هاتفها معي.. أشعر بصدمة وخيبة لا توصفان.. الأرض تدور بي ولا أعلم ماذا أفعل..
لا أستطيع إخبار أمي بشيء؛ فأنا أخشى أن يصيبها أي مكروه -لا سمح الله- إن علمت.. نحن عائلة محافظة، وأمي لم تقصّر يوماً بتربيتنا وخاصة أختي. فلطالما كانت أمي متقبلة وتقدم على الحديث معها ونصحها باستمرار... لا يوجد لنا أخت أكبر.. والموضوع حرج جداً، ولا يمكنني إخبار أيّ أحد آخر به... أرجوكِ ساعديني.. ما هو التصرف الصحيح..
(وولي)
النصائح والحلول من خالة حنان:
1 ـ أولاً أحيي فيك يا ابنتي وولي هذا الحرص وهذه الشهامة أيضاً، وقد تأكدت من حكمتك، ولهذا أنصحك بالتالي:
2 ـ بإمكانك يا حبيبتي أن تلعبي دور الأم وتواجهي أختك بقوة وصراحة وحزم؛ لتمتنع فوراً عن هذا التهور المشين، وتكتفي من الغنيمة بالإياب كما يقال؛ فما فعلته وما تخشين أن تستمر به، خطير جداً ولا بد من إيقافه.
3 ـ ربما لا أتفق معك بعدم إخبار والدتك بما حدث، ولكن ربما تخاف أختك من مجرد تهديدك لها بأنك ستخبرين أمك بالأمر، وستتحمل هي المسؤولية إن حدث للوالدة مكروه، لا سمح الله، بسبب انجراف الابنة الضالة وتهورها.
4 ـ هذا اقتراح يجب ألا تصبري عليه؛ لأن الوقت ليس في صالح أحد، وقد يكون تهديدك لها بالتوقف عن لقاء هذا الرجل مفيداً ورادعاً أيضاً.
5 ـ هذا أقل ما يمكن أن تفعليه، ولكن بسرعة وحسم، والاستمرار في محاصرة أختك بالنصيحة والحكمة والتضييق على تحركها، وهنا أقول إن على أمك التدخل أيضاً؛ لأن خوفك عليها لن يسبب خسارة بحجم الخسارة التي ستحدث لو واصلت أختك غيها وتهورها، لا سمح الله.
6 ـ تذكري يا حبيبتي، أن أمك سيدة حكيمة ومتفهمة كما تقولين، ولهذا صارحيها بلطف، وشكلي معها فريقاً لحماية أختك؛ فهي حقاً تحتاج إلى الرعاية والتوعية أكثر من التأنيب نظراً لصغر سنها؛ فهي في الثامنة عشرة، ويغريها طيش الأنوثة بالقيام بمثل هذه الأفعال، وهي على الأغلب تظن أنها تقلد النجمات الشهيرات؛ فساهمي مع والدتك في حمايتها بالاحتضان والإقناع والحصار في الوقت نفسه.
7 ـ تشكيلك مع والدتك جبهة ردع لأختك، هو الحل الأمثل في اعتقادي، ويمكنك أن تصلي إليه عبر الخطوات التي ذكرتها لك، ولكن بسرعة، وفقك الله.
وللبنات اللاتي يبحثن عن رأي صادق وحلول لمشاكلهن "خالة حنان" عادت لتدعم كل الفتيات وتقدم لهن الحلول، راسلوها عبر إيميلها الخاص [email protected]
أنا عمري 24 سنة، لدي أخت تصغرني بـ6 سنوات.. كنت على علم بأنها على «علاقة» مع شاب يتجاوز الـ38 من العمر، أي أنه يكبرها بـ20 سنة.
ومصطلح علاقة، قصدت به مجرد مكالمات هاتفية، لا يتجاوز الأمر أكثر من ذلك، هذا ما كنت أعتقده. جن جنوني عندما اكتشفت الأمر؛ خاصة أني لم أعلم بالموضوع منها مباشرة، رغم أن علاقتنا جيدة جداً، ونخبر بعضنا كل شيء تقريباً، أو هذا ما كنت أعتقده.
لا أريد الإطالة جداً؛ فقد يمتد حديثي لصفحات.. سنحت لي الفرصة منذ قليل بأن أدخل إلى محادثاتها مع ذلك الشاب على أحد التطبيقات - رغم أني لم أكن يوماً مع أسلوب التجسس والتلصص هذا- كل ذلك كان بمحض الصدفة.... وجدت لها صوراّ فاضحة جداً كانت قد أرسلتها له، واكتشفت أيضاً أن «المشوار إلى صديقتها» الذي أقنعت أمي لكي تذهب إليه منذ شهر، والذي أقنعت أبي بإيصالها إليه، لم يكن إلا نصف «المشوار» فقط. فقد كانت على اتفاق مع الشاب بأن يقلّها من نفس المكان لتختلف الوجهة، ولكن إلى أين؟ لا أعلم!!! كل هذا حدث خلال دقائق معدودة، لم أستطع معرفة أكثر من ذلك؛ فقد كنت على عجلة من أمري قبل أن تكتشف أن هاتفها معي.. أشعر بصدمة وخيبة لا توصفان.. الأرض تدور بي ولا أعلم ماذا أفعل..
لا أستطيع إخبار أمي بشيء؛ فأنا أخشى أن يصيبها أي مكروه -لا سمح الله- إن علمت.. نحن عائلة محافظة، وأمي لم تقصّر يوماً بتربيتنا وخاصة أختي. فلطالما كانت أمي متقبلة وتقدم على الحديث معها ونصحها باستمرار... لا يوجد لنا أخت أكبر.. والموضوع حرج جداً، ولا يمكنني إخبار أيّ أحد آخر به... أرجوكِ ساعديني.. ما هو التصرف الصحيح..
(وولي)
النصائح والحلول من خالة حنان:
1 ـ أولاً أحيي فيك يا ابنتي وولي هذا الحرص وهذه الشهامة أيضاً، وقد تأكدت من حكمتك، ولهذا أنصحك بالتالي:
2 ـ بإمكانك يا حبيبتي أن تلعبي دور الأم وتواجهي أختك بقوة وصراحة وحزم؛ لتمتنع فوراً عن هذا التهور المشين، وتكتفي من الغنيمة بالإياب كما يقال؛ فما فعلته وما تخشين أن تستمر به، خطير جداً ولا بد من إيقافه.
3 ـ ربما لا أتفق معك بعدم إخبار والدتك بما حدث، ولكن ربما تخاف أختك من مجرد تهديدك لها بأنك ستخبرين أمك بالأمر، وستتحمل هي المسؤولية إن حدث للوالدة مكروه، لا سمح الله، بسبب انجراف الابنة الضالة وتهورها.
4 ـ هذا اقتراح يجب ألا تصبري عليه؛ لأن الوقت ليس في صالح أحد، وقد يكون تهديدك لها بالتوقف عن لقاء هذا الرجل مفيداً ورادعاً أيضاً.
5 ـ هذا أقل ما يمكن أن تفعليه، ولكن بسرعة وحسم، والاستمرار في محاصرة أختك بالنصيحة والحكمة والتضييق على تحركها، وهنا أقول إن على أمك التدخل أيضاً؛ لأن خوفك عليها لن يسبب خسارة بحجم الخسارة التي ستحدث لو واصلت أختك غيها وتهورها، لا سمح الله.
6 ـ تذكري يا حبيبتي، أن أمك سيدة حكيمة ومتفهمة كما تقولين، ولهذا صارحيها بلطف، وشكلي معها فريقاً لحماية أختك؛ فهي حقاً تحتاج إلى الرعاية والتوعية أكثر من التأنيب نظراً لصغر سنها؛ فهي في الثامنة عشرة، ويغريها طيش الأنوثة بالقيام بمثل هذه الأفعال، وهي على الأغلب تظن أنها تقلد النجمات الشهيرات؛ فساهمي مع والدتك في حمايتها بالاحتضان والإقناع والحصار في الوقت نفسه.
7 ـ تشكيلك مع والدتك جبهة ردع لأختك، هو الحل الأمثل في اعتقادي، ويمكنك أن تصلي إليه عبر الخطوات التي ذكرتها لك، ولكن بسرعة، وفقك الله.
وللبنات اللاتي يبحثن عن رأي صادق وحلول لمشاكلهن "خالة حنان" عادت لتدعم كل الفتيات وتقدم لهن الحلول، راسلوها عبر إيميلها الخاص [email protected]