السلام عليكم أنا بنت وعندي 18 سنة، أنا عندي مشكلة مع الأولاد وبتقزز منهم بالخصوص لما أتذكر أنهم يختلفون عن البنات. أصبحت بحب البنات، ودائماً ما أفكر كأننا يمكن أن نتزوج من بعضنا. وكمان لما كنت صغيرة حاولت بنت أن تعتدي عليَّ، بس الذي شغل بالي أن أكون شاذة. طبيبة قالت لي إن عندي أحاسيس كثيرة، بس أنا مش عارفة. أرجوك جاوبيني.
(أونا)
النصائح والحلول من خالة حنان:
1 - هذه رسالة نموذجية أخرى من رسائل بناتي الجاهلات، اللواتي يعشن حالة معلقة بسبب العواطف المهدورة والفراغ القاتل!
2 - أقول لك يا أونا إن رسالتك ليست أول رسالة تصلني بهذا الموضوع، ولن تكون آخرها، ولأني أفضل مصارحة بناتي سأقول لك بسرعة لا تعيشي هذه الأوهام، وابحثي عما يفيدك بدلاً من مراقبة نفسك بهذه الطريقة غير المفيدة بتاتاً!
3 - عمرك 18 يا حبيبتي، وهذه مرحلة ذروة العواطف المراهقة القلقة، ولكنها أيضاً مرحلة دراسية مهمة تنقلك على عالم آخر بعد الثانوية وهي الجامعة.
4 - لهذا من المفيد والضروري لك أن تشغلي أفكارك في هذا المجال؛ لتخففي من انطلاق مشاعرك المتأججة وحدها، والتي يمكن أن تضرك إذا لم يلجمها العقل.
5- لا تجعلي عقلك ينام يا حبيبتي، وبدلاً من أن تكتفي بكلمات الطبيبة التي قالت إن لديك أحاسيس كثيرة، حاولي أن تكتشفي أن بإمكان هذه العواطف أن تصل إلى مشاعر أبعد من الغريزة وعلاقة البنت والولد. افتحي عينيك على القراءة ومعرفة العالم، فكري بما يمكن أن تحبيه من هوايات كالرياضة أو الرسم أو القراءة أو الكتابة أو أي انشغال مفيد يقتل هذا الفراغ النفسي والعاطفي الذي تحيطين به نفسك.
6- هذا هو الحل يا حبيبتي. أما توقفك عند سؤال نفسك إذا ما كنت شاذة أم لا، فهو لهو ولغو لن يوصلك إلا إلى تدمير براءتك وشبابك.
7 - فكري بالحب وشاهدي أفلاماً رومانسية رقيقة، واقرئي روايات وقصصاً إنسانية حلوة؛ لتكتشفي روعة الدنيا التي أوجدها الخالق لنا، وأنك خلقت؛ لتكوني فتاة طيبة جميلة ورائعة، وغداً ستكونين زوجة صالحة وأمًّا مثالية بإذن الله. ها.... اتفقنا؟؟!!
وللبنات اللاتي يبحثن عن رأي صادق وحلول لمشاكلهن "خالة حنان" عادت لتدعم كل الفتيات وتقدم لهن الحلول، راسلوها عبر إيميلها الخاص [email protected]