ضرب زلزال عنيف بقوة 7,8 درجات ساحل الإكوادور على المحيط الهادئ مساء أمس السبت وأوقع حتى الساعة 233 قتيلاً على الأقل وقرابة 600 جريح واضراراً كبيرة في عدد من المناطق، واعلنت اجراءات استثنائية في كل انحاء البلاد.
وأكد الرئيس الإكوادوري أن الحصيلة يمكن ان ترتفع "لأننا نعلم ان هناك مواطنين تحت الانقاض ينتظرون انقاذهم".
وقالت ميريام سانتانا البالغة من العمر 40 عاماً، وهي عاملة في أحد منازل مدينة مانتا التي تضررت من الزلزال العنيف، لوكالة "فرانس برس": كان اشبه بنهاية العالم.. انهارت منازل وساد الرعب بين السكان وهناك اشخاص دفنوا تحت الانقاض.
يشار الى ان هذا الزلزال هو الأقوى في الإكوادور منذ العام 1979.