أطلقت الجدات قديماً الكثير من المعتقدات عن بول المولود سواء كان ذكراً أو انثى، وقد جمعت " سيدتي نت" هذه الخرافات وعرضتها على الشرع لتقف على رأيه، وهذه المعتقدات منها:
• بول المولود الذكر عبارة عن مياه صالحة للشرب وقد كانت العاقر تشرب بول الصغير بمجرد ولادته لكي تنجب.
• بول المولود الذكر إذا رشقت به ملابس العاقر فإنها تحمل.
• إذا تبول المولود الذكر بعد ولادته بالصدفة في حجر امرأة، فهي ستلد مولوداَ ذكراً حتى لو كان عندها أولاداً كثيرين.
• بول المولود الذكر ليس نجساً ويجوز الصلاة بالملابس التي ابتلت ببوله.
• لا يجوز الصلاة بالملابس التي ابتلت ببول المولودة الأنثى.
• بول المولود الذي يدخن والده يكون نجساً
وقد حملت" سيدتي نت" هذه المعتقدات إلى أستاذ الفقه والشريعة الدكتور محمد رجب حيث أشار إلى النقاط التالية بخصوص بول وغائط المولود سواء كان ذكراً أو أنثى :
• بالنسبة لغائط الذكر أو الأنثى فهو نجس سواء كان المولود يرضع من الأم أو يتناول طعاماً آخراً مع حليبها أو يرضع رضاعة صناعية وعلى ذلك يتوجب نزع الثياب التي أصابها براز الصغير وعدم الصلاة فيها .
• بالنسبة لبول الذكر فهو ليس طاهراً كما يعتقد ولكن خفف بالنسبة للرضيع الذي لم يأكل الطعام حيث يكون التطهر منه بنضح الماء على الثياب أي رش الماء على الثياب ثم مسحه.
• بالنسبة لبول الأنثى على الثياب فيجب غسل الثوب وليس النضح.
• بالنسبة للمولود الذكر إذا أكل الطعام مع حليب أمه فيجب أن يغسل الثوب إذا ما أصابه بول الذكر.
• ما ذهب إليه أئمة المالكية أن الأم المرضع ومن كثرة المشقة يجب عليها الاحتراز من بول وغائط المولود وتعفى من الغسل لكثرته ولكن عليها أن تجتهد بدرء البول والغائط عنها بلف الصغير بخرقة وغيرها " مثل الحفاضات هذه الأيام".
• يستثني من الطعام الذي يأكله المولود ويوجب غسل الثوب بسببه العسل والتمر والحليب الذي يرضعه.