اتفقوا أنها تجربة رائعة في حضرة الكتاب الورقي، وتقاطعوا حول أهمية تظاهرة المطالعة المفتوحة التي احتضنها منتزه بن باديس الكائن في حديقة خضراء جميلة تطل على زرقة وصفاء أمواج البحر بمدينة وهران الجزائرية، إنهم المولوعون بالقراءة من مختلف الأعمار، استجابوا لدعوة المشاركة في يوم عطلتهم في القراءة الجماعية الصامتة، لأنهم يرون أن مطالعة الكتب الورقية تمثل صمودا ثقافيا في عصر الرقمنة الالكتروني، ويدركون أنها تصبح مثيرة عندما تكون في فضاء طبيعي مفتوح على الهواء النقي والمنظر الخلاب الساحر المشحون بالهدوء والسكينة.
ما أجمل أن نشعر بالمتعة لدى قراءتنا لكتاب، دوخنا مضمونه، وجذبتنا أسراره، وفتح شهيتنا على تناول المزيد من الأسطر والتهام أكبر قدر من الصفحات، والأعذب من كل ذلك أن نتفوق على الزمن ونسبق انسيابه، بالجلوس في حديقة عامة وقراءة كتاب أو رواية في جلسة جماعية، مهما كان عمرنا، فالمطالعة مثل الطعام نحتاجه في جميع أيام ومراحل حياتنا، إنها التظاهرة الثقافية التي نظمتها جمعيتي "الأفق الجميل" و"القارئ الصغير" بمدينة وهران الجزائرية، واختزلت تجربة وصفت بالمتفردة لدى أصحابها، حيث شارك فيها العديد من محبي القراءة، علما أن أعمارهم، تراوحت مابين 7 و77 عاما، والملفت للانتباه فإن الكثير من العائلات تدفقت على الجلسة رفقة أطفالها. والجدير بالإشارة فإن الأذواق اختلفت بين القراء، فهناك من فضل المطالعة باللغة العربية ويوجد من يقرأ بالفرنسية والانجليزية، ومن بين الأسماء التي جذبت المشاركين نذكر الكاتب الجزائري محمد ديب وياسمينة خضرة وجول رونار والمنفلوطي وحتى أدب المانغا خطف الاهتمام. يذكر أن حافلة للمطالعة جاءت خصيصا لتلبية طلب القارئ الصغير من الأطفال.
ما أجمل أن نشعر بالمتعة لدى قراءتنا لكتاب، دوخنا مضمونه، وجذبتنا أسراره، وفتح شهيتنا على تناول المزيد من الأسطر والتهام أكبر قدر من الصفحات، والأعذب من كل ذلك أن نتفوق على الزمن ونسبق انسيابه، بالجلوس في حديقة عامة وقراءة كتاب أو رواية في جلسة جماعية، مهما كان عمرنا، فالمطالعة مثل الطعام نحتاجه في جميع أيام ومراحل حياتنا، إنها التظاهرة الثقافية التي نظمتها جمعيتي "الأفق الجميل" و"القارئ الصغير" بمدينة وهران الجزائرية، واختزلت تجربة وصفت بالمتفردة لدى أصحابها، حيث شارك فيها العديد من محبي القراءة، علما أن أعمارهم، تراوحت مابين 7 و77 عاما، والملفت للانتباه فإن الكثير من العائلات تدفقت على الجلسة رفقة أطفالها. والجدير بالإشارة فإن الأذواق اختلفت بين القراء، فهناك من فضل المطالعة باللغة العربية ويوجد من يقرأ بالفرنسية والانجليزية، ومن بين الأسماء التي جذبت المشاركين نذكر الكاتب الجزائري محمد ديب وياسمينة خضرة وجول رونار والمنفلوطي وحتى أدب المانغا خطف الاهتمام. يذكر أن حافلة للمطالعة جاءت خصيصا لتلبية طلب القارئ الصغير من الأطفال.