صديقتي الشابة.. (الثقة لا تحتاج إلى مال أو إمكانات أو فكر معقد، و بين الواثق وغير الواثق فيصل واحد هو الإرادة والعزيمة القوية التي تمتلكها، فالثقة تكتسب وتتطور ولا تولد بولادتك)
هكذا يرى العلماء مفهوم الثقة بالنفس، وعليها يضيف الدكتور" إسماعيل يوسف" أستاذ الطب النفسي: أن الإحساس بالضعف وعدم الثقة مرض خطير يجب علاجه، ويرجع إلى عدة أسباب.
أولاً: القلق المستمر بسبب سعيك الدائم لأن تكوني في أفضل صورك بعيون الأسرة والأصدقاء والمدرسين.
ثانياً: الاستسلام لأفكار بداخلك تقول لك: إنك لا تستطيعين إخفاء عيوبك، وان الآخرين يحسون بضعفك وسلبيتك.
ثالثاً: شعورك المتزايد بالخجل من نفسك، ومحاولتك المتكررة للتقليل من شأنها، ونظرتك لها بأنها مجرد ترس صغير غير مثمر في ماكينة الحياة.
رابعاً: جلد الذات بأفكار سلبية وخاطئة عن نفسك، والشعور المتكرر بالخوف بعد كل عمل لم تستطيعين إنجازه، أو قمت بتأجيله.
وللعلاج 10 خطوات
1- المصارحة والوضوح أمر واجب؛ بمعنى اسألي نفسك وصارحيها: لماذا يستهزئ الآخرون بقدراتي وسلوكياتي؟ ماسر مخاوفي وكيف أتخلص منها؟ لماذا أشعر بالاضطهاد من والدي وبعض الصديقات؟ لماذا لا أمتلك القدرة على إقامة علاقات طيبة تدوم مع الآخرين؟
2- هيا غيري معتقداتك وأفكارك السلبية عن نفسك؛ اشحني فكرة الثقة وادخليها إلى رأسك وتجاوبي معها، وانظري إلى نفسك كشخص ناجح وواثق.
3- استمعي إلى صوت أعماقك؛ واحذفي العبارات التي تحبطك من قاموس كلماتك، واعرفي أن سعادتك وارتفاع روحك المعنوية مسئوليتك وحدك.
4- لا تقارني نفسك بأحد، فلا يوجد إنسان عبقري في كل شيء وركزي على مواهبك وإبداعاتك وما تعرفينه، وحاولي تطويرها وتنميتها، وكوني نفسك وليس مايريده الآخرون.
5- نعم...تخيري مثلك الأعلى من الكتب، أو الشخصيات الناجحة ممن حولك- العم، الخال، عظماء التاريخ-وحاولي التمثل به.
6- شاركي في المناقشات لتزدادي ثقة، واهتمي بتثقيف نفسك بالقراءة في بعض الموضوعات- وليس كلها- حتى لا تظهري بصورة الجاهلة بكل شيء، ولا ترفضي أي مسؤولية تلقى على عاتقك..فهي تشعرك بأهميتك، وكوني نشيطة وانجزى كل ماتتخوفين منه فتتقدمين إلى الأفضل.
7- قدمي يد العون لمن حولك..ساعديهم، فكلمات شكرهم لك وترحيبهم بك تعطيك ثقة بالنفس، ولا تنس الاهتمام بمظهرك بحسب إمكاناتك واستطاعتك..حتى تصبح نفسيتك مستقرة.
8- تواصلي مع الآخرين، أصغى إلى وجهة نظرهم، تفهمي خلفيتهم النفسية والثقافية قبل التعاون معهم، واحرصي على استشارة أفراد مجموعتك في بعض شؤونك، واعترفي بخطئك وتعلمي منه.
9- تعلمي أن تقولي "لا" في الوقت المناسب إن أردت الصدق لشعورك وعواطفك، وتعودي على التعبير عن نفسك بوضوح لا بضجيج. ..ولماذا لا تجربي ربط ثقتك بنفسك والآخرين بحسب ما تشير عليك حواسك.
10- لا تنشغلي بما يقوله الناس عنك، واكثرى من المبادرات؛ وكوني جريئة مع نفسك، وأقحميها في غمار التجارب الجديدة..ولا تنسي العواقب.
هكذا يرى العلماء مفهوم الثقة بالنفس، وعليها يضيف الدكتور" إسماعيل يوسف" أستاذ الطب النفسي: أن الإحساس بالضعف وعدم الثقة مرض خطير يجب علاجه، ويرجع إلى عدة أسباب.
أولاً: القلق المستمر بسبب سعيك الدائم لأن تكوني في أفضل صورك بعيون الأسرة والأصدقاء والمدرسين.
ثانياً: الاستسلام لأفكار بداخلك تقول لك: إنك لا تستطيعين إخفاء عيوبك، وان الآخرين يحسون بضعفك وسلبيتك.
ثالثاً: شعورك المتزايد بالخجل من نفسك، ومحاولتك المتكررة للتقليل من شأنها، ونظرتك لها بأنها مجرد ترس صغير غير مثمر في ماكينة الحياة.
رابعاً: جلد الذات بأفكار سلبية وخاطئة عن نفسك، والشعور المتكرر بالخوف بعد كل عمل لم تستطيعين إنجازه، أو قمت بتأجيله.
وللعلاج 10 خطوات
1- المصارحة والوضوح أمر واجب؛ بمعنى اسألي نفسك وصارحيها: لماذا يستهزئ الآخرون بقدراتي وسلوكياتي؟ ماسر مخاوفي وكيف أتخلص منها؟ لماذا أشعر بالاضطهاد من والدي وبعض الصديقات؟ لماذا لا أمتلك القدرة على إقامة علاقات طيبة تدوم مع الآخرين؟
2- هيا غيري معتقداتك وأفكارك السلبية عن نفسك؛ اشحني فكرة الثقة وادخليها إلى رأسك وتجاوبي معها، وانظري إلى نفسك كشخص ناجح وواثق.
3- استمعي إلى صوت أعماقك؛ واحذفي العبارات التي تحبطك من قاموس كلماتك، واعرفي أن سعادتك وارتفاع روحك المعنوية مسئوليتك وحدك.
4- لا تقارني نفسك بأحد، فلا يوجد إنسان عبقري في كل شيء وركزي على مواهبك وإبداعاتك وما تعرفينه، وحاولي تطويرها وتنميتها، وكوني نفسك وليس مايريده الآخرون.
5- نعم...تخيري مثلك الأعلى من الكتب، أو الشخصيات الناجحة ممن حولك- العم، الخال، عظماء التاريخ-وحاولي التمثل به.
6- شاركي في المناقشات لتزدادي ثقة، واهتمي بتثقيف نفسك بالقراءة في بعض الموضوعات- وليس كلها- حتى لا تظهري بصورة الجاهلة بكل شيء، ولا ترفضي أي مسؤولية تلقى على عاتقك..فهي تشعرك بأهميتك، وكوني نشيطة وانجزى كل ماتتخوفين منه فتتقدمين إلى الأفضل.
7- قدمي يد العون لمن حولك..ساعديهم، فكلمات شكرهم لك وترحيبهم بك تعطيك ثقة بالنفس، ولا تنس الاهتمام بمظهرك بحسب إمكاناتك واستطاعتك..حتى تصبح نفسيتك مستقرة.
8- تواصلي مع الآخرين، أصغى إلى وجهة نظرهم، تفهمي خلفيتهم النفسية والثقافية قبل التعاون معهم، واحرصي على استشارة أفراد مجموعتك في بعض شؤونك، واعترفي بخطئك وتعلمي منه.
9- تعلمي أن تقولي "لا" في الوقت المناسب إن أردت الصدق لشعورك وعواطفك، وتعودي على التعبير عن نفسك بوضوح لا بضجيج. ..ولماذا لا تجربي ربط ثقتك بنفسك والآخرين بحسب ما تشير عليك حواسك.
10- لا تنشغلي بما يقوله الناس عنك، واكثرى من المبادرات؛ وكوني جريئة مع نفسك، وأقحميها في غمار التجارب الجديدة..ولا تنسي العواقب.