تتضمن آلية العمل في جميع المنشآت الخاصة أنظمةً تقيِّد الموظف بأهمية الالتزام بالحضور والانصراف في مواعيد محددة من قِبل المنشأة، ولا يجب الاستهانة بها وإهمال التقيد بها. وفي إطار التشديد والحرص على عدم التهاون في الحضور والانصراف، أقرَّت وزارة العمل السعودية الفصل عقوبةً نهائيةً لموظفي القطاع الخاص الذين يثبت تلاعبهم في إثبات الحضور والانصراف، أو تقديم بلاغات كيدية، أو إهمال العُهد، أو إلحاق الأذى برؤساء وزملاء العمل، سواء كان ذلك لفظياً، أو جسدياً.
وحددت اللائحة أن تلاعب الموظف في إثبات الحضور والانصراف يعرضه إلى خصم يوم من راتبه في المرة الأولى، ثم يومين، وعند تكرار المخالفة للمرة الثالثة يُحرم الموظف من الترقيات والعلاوات لمرة واحدة، وفي المرة الرابعة يطبَّق عليه قرار الفصل، كما نصَّت على عدة عقوبات، تصل إلى الفصل دون الحصول على مكافأة نهاية الخدمة، أو إشعار، أو تعويض عند الاعتداء بالإيذاء الجسدي على زملاء العمل، أو على غيرهم، إضافة إلى الاعتداء الجسدي، أو اللفظي، أو بأي وسيلة من وسائل الاتصال الإلكترونية على صاحب العمل، أو أحد الرؤساء أثناء العمل، أو بسبب أمر يتصل بالعمل. وفقاً لـ "الوكالات".
وتتضمن اللائحة، أنه في حال تقدم العامل بشكوى، أو بلاغ كيدي، فإن عقوبة ذلك هي الفصل من العمل في حال تكرار المخالفة للمرة الثالثة، وأن الموظف الذي يهمل العُهد التي في حوزته مثل: السيارات، والآلات، والأجهزة، والأدوات وغيرها، سيتعرض إلى الفصل عند تكرار المخالفة للمرة الرابعة.