في دراسة صادرة عن قسم الولادة في مستشفى/سانتا كاتارينا/ في البرازيل، أكد أطباء مختصون بالولادة وأمراض النساء، بأن هناك نساء يصبن بما يسمى في القاموس الطبي «كسل ما بعد الولادة»، أي التوقف التام عن ممارسة بعض النشاطات المفيدة للمرأة بعد الإنجاب مباشر، رغم أنها تريح نفسياتهن دون أن يدرين؛ فما هي النشاطات التي لا تخافين من الاستمرار بها؟
أولاً: لا تتوقفي عن السفر
يعتبر السفر جيداً بالنسبة للمرأة، وبخاصة وهي تشعر بأنها تسافر مع فرد جديد في الأسرة، كما أنه بعد أسبوعين أو ثلاثة من الإنجاب، لا يضر لا بالأم ولا بالطفل.
ثانياً: لا تتوقفي عن التمارين الرياضية
هذه التمارين تساعد على تقوية الحالة الجسدية، كما أنها تجنب الترهلات.
ثالثاً: استمتعي بإجازة الأمومة
إذا كانت المرأة موظفةً، وحصلت على إجازة الأمومة؛ فإن عليها التمتع بهذه الإجازة، وألا تضيع وقتها في أمور تافهة، وهنا يمكن أن تعتني الأم بطفلها بشكل جيد، وتمارس ما تحبه، وتقضي أوقاتاً جيدة مع مولودها.
رابعاً: لا تتوقفي عن ممارسة هواياتك
إذا كانت عندك هوايات كنت تقومين بها قبل الوضع؛ فلا تتأخري بممارستها بعد الإنجاب مباشرة.
خامساً: لا تتوقفي عن زيارة صديقاتك
وبخاصة صديقاتك المقربات منك.
سادساً: لا تتوقفي عن القراءة والتعلم
خصوصاً إذا كان لديك مشاريع دراسية قبل فترة الحمل، وترغبين في إكمالها.
لا تفوتي قراءة تفاصيل عن: "اسألي الخبراء وأبعدي الحيرة عنك ومواضيع أخرى عن الحمل والحوامل في العدد 37 من "سيدتي" وطفلك في الأسواق