قد تفاجأ الأم بعد الولادة بثلاثة أو أربعة أيام بأن مولودها يعاني من عدم القدرة على الإخراج وانتفاخ شديد بالبطن، وقلة الرضاعة وتكرار التقيؤ أي أنه يتقيأ كلما حاولت أن ترضعه.
لا تدري الأم المتعبة من الولادة والخائفة على مولودها كيف تتصرف، وتبدأ بسماع وصفات الجدات من حيث تدليك الطفل بزيت الزيتون أو تقديم مستحلب الأعشاب مثل المريمية والكراوية والينسون أو محاولة إدخال لبوس من فتحة الشرج ما يفاقم الحالة.
الدكتور سعيد نوار، أخصائي جراحة الأنسجة تحدث عن هذه الأعراض التي تصيب الوليد، وكيف يتم إنقاذه من الموت بسببها كالتالي:
• تشخص هذه الحالة على أنها شلل في الأمعاء يعود إلى عدم وجود خلايا عصبية في القولون منذ الولادة.
• يجب إدخال المولود لقسم للعناية المركزة للأطفال؛ لأخذ عينات الدم وإعطائه العلاجات والمحاليل اللازمة.
• يتم إجراء عملية لاستئصال القولون المصاب.
• ثم وصل القولون السليم عبر فتحة الشرج.
• تتم عملية استئصال القولون المصاب عبر فتحة الشرج ووصل القولون السليم.
• أصبحت هذه العملية تجرى للمواليد في الوقت الحالي دون الحاجة لإجراء استكشاف للبطن كما كان سابقاً.
• بل تتم من خلال مرحلة واحدة تجرى في الأيام الأولى للولادة.
• في التقنية القديمة كان يتم علاج هذه الحالة بعدة عمليات جراحية.
• وكانت الأم تجد صعوبة ومشاكل في كيفية التعامل مع فتحة الإخراج المؤقتة، والتي قد يحدث فيها تقرحات شديدة.
• أما التقنية الحديثة التي يتم من خلالها إنقاذ المولود فيتم إجراء عدة عمليات مثل عملية التحليل النسيجي، وعملية التحليل المجهري في نفس اللحظة في غرفة العمليات.
• وفي غرفة العمليات أيضاً يتم التأكد من الجزء السليم عن طريق أخذ عينة للفحص النسيجي؛ للتأكد من احتوائها على أعصاب سليمة.
• يغادر المولود المشفى بعد فترة قصيرة، ويعاود الإخراج الطبيعي والرضاعة بدون مضاعفات.