في إطار محاولات السعودية الدائمة للتطوير وتوفير أعلى مستوى لخدمة المواطنين وتحقيق الرفاهية وفقاً لرؤية السعودية 2030 المعلن عنها، فإن فكرة الصيدلية الإلكترونية توشك على أن تبصر النور في السعودية وتصبح واقعاً ملموساً سهلاً للحصول على أدويتهم بدلاً من الانتظار طويلاً في الطوابير الخاصة باستلام الدواء، حيث ستختصر الصيدلية الإلكترونية الزمن والجهد الخاص بتسلم الدواء من 6 دقائق لصرف الدواء إلى 15 ثانية، وستكون متوافرة في مستشفيات الملك خالد والملك عبدالعزيز الجامعي في الرياض، وفي عدد من المراكز الصحية والمستشفيات في السعودية خلال النصف الثاني من العام الجاري 2016.
وستشبه آلية وطريقة عمل الصيدلية الإلكترونية في عملها ماكينات الصرافة الآلية، فالمريض سيستلم الوصفة إلكترونياً من الطبيب، وتتحول مباشرة إلى الماكينة، ثم يقوم المريض بإدخال رقمه أو يضع كارته، لتقوم بإخراج الدواء مع وصفة بطريقة وكيفية استخدامه بكل سهولة ويسر وإتقان، مما يقلص نسبة الخطأ في عملية صرف الدواء إلى النصف.
الجدير بالذكر، أوضح مدير المبيعات والوكيل الحصري للشركة المصنعة الإيطالية للماكينة والمشاركة في المعرض الصحي السعودي 2016 المقام حالياً في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض مغاوري الشناوي أن ماكينات الصيدلية الإلكترونية منتشرة في شوارع وصيدليات أوروبا منذ أربع سنوات، بينما ستكون السعودية الأولى على مستوى الخليج في استخدامها، لافتاً إلى أنه سيتم توريد ماكينة الصيدلية الإلكترونية إلى التموين الطبي في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية كأول جهة طبية في السعودية والخليج خلال أيام.
الموضوع السابق
