انتشر مؤخراً فيديو قصير لمراهق فلسطيني استلقى أرضاً متظاهراً بالموت، لكي يرى ردة فعل أمه التي انتابها الخوف والفزع نتيجة للمنظر المهول الذي رأته حيث كان ممدداً بلا حراك أمام الباب الخارجي للبيت.
الغريب في الأمر أن ردة فعل الأم قد تباينت وتحولت فبعد أن شعرت بالخوف والجزع فهي سرعان ما تحولت مشاعرها إلى النقيض وبدأت تشتمه وتشتم زوجها الذي هو والده وتطارده وتحاول الإمساك به وعقابه لأنه أدى مشهداً تمثيلياً مرعباً أوقعها في الخوف، وبدأت تكيل اللعنات فوق رأسه، وأيضا بدأت تدعو عليه بالموت فعلاً........
تعليقات كثيرة تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي حول هذا الفيديو الذي حاز ما يزيد عن 168 ألف مشاهدة، رصدت "سيدتي نت" بعضها كالتالي:
• مسخم هالأب، طيب الأب شو ذنبه
• ما أزكاه هالولد
• بعد ما تأكدت أن الابن عايش، صارت تدعي عليه
هذا وقد سألت "سيدتي نت" الأخصائية الاجتماعية الأستاذة عايدة جبر حول لجوء الطفل أو المراهق لإدعاء الموت أو المرض أمام والديه، الأسباب والعلاج فأشارت إلى ما يلي:
• التظاهر بالموت أو المرض من وسائل لفت الأنظار عند الأطفال والمراهقين.
• هي إحدى طرق الكذب أيضاً.
• إحدى طرق الهروب من الواقع.
• وربما يقلد الطفل والديه بطريقة غير مباشرة.
• قد يلجأ الطفل لذلك ليهرب من خطأ ارتكبه.
• رد فعل الأهل سيترتب عليه معاودة المحاولة أم لا.
• ودور الأم والأب هو تحري الصدق في كل تصرف يقومان به حتى لا يلجأ الطفل إلى الكذب.
• ليس صحيحاً أن الأمر قد يكون مداعبة فربما هو رد فعل لخطأ ارتكبته الأم بحق ابنها ويريد أن يوجعها كما أوجعته.
• رد فعل الأم غير صحيح لأنها بدأت تشتم الأب الذي ليس له أي ذنب.
• شتم الابن يضاعف من المشكلة، وعليها أن تحتضنه وتشعره ان حياته ثمينة بالنسبة لها.
• الأطفال يحبون التقليد وعلى الأم أن تبعد كل ما يمكن أن يكون وسيلة للتظاهر بالموت من أمامهم.
• والآن عزيزتي الأم هل لديك الوقت لمشاهدة هذا الفيديو وتكتبي لنا عن رد فعل لو كنت مكان هذه الأم ؟؟