يحدث التصادم بين نمط شخصية الأم أو الأب ونمط شخصية المراهق؛ هم يرغبون في تقويم سلوكياته السلبية من وجهة نظرهما والابن رافض للتغيير! وحتى نحل هذا الخلاف ينبغي علينا التعرف على أنماط الشخصية، والتي تتنوع بين ثمانية أنماط، كما تقول الدكتورة "ولاء نبيل"، استشارية نفسية أطفال ومراهقين.
1. الوالدان مفرطا القلق: أي يهتمان بكل تفاصيل حياة الأبناء لدرجة لا يدعان لهم مجالًا لاكتساب الثقة، فيصبح أبناؤهما ضعاف الشخصية أو عنيدين متمردين لدرجة الخطأ.
2. الآباء المتطلبون عاشقون المثالية: وهم الذين يسعون على الدوام للكمال ولا يتقبلون الخطأ.
3. الفوضويان: الأم لا تحمل توجهاً محدداً في التربية، ليس لمنزلها أي قيود ولا أي التزامات، لا تعاقب على خطأ ولا تهتم بدراسة. بينما الأب، ينشئ أبناءه وفق نظرية "الإنسان هو من يربى نفسه"، في الغالب يكونون الأسوأ أخلاقًا وعلمًا إلا فيما ندر.
. 4 الأم الصديقة الحميمة: وهي في الغالب أم صغيرة السن، تصادقهم وتكون كاتمة أسرارهم، فإذا ما حاولوا الانفصال عنها فيؤذيها ذلك ويصدمها نفسيًا.
5. الأم الكارهة للأمومة والأب الهارب من أبوته: وفي الغالب نجد الأبناء يعيشون الضياع ويتربون على إهمال كل شيء حتى العلاقات الإنسانية.
6. الأم المعيلة (مزدوجة الدور): هي غالباً أرملة أو مطلقة تجمع بين دور الأم والأب، هي شديدة الحزم أحيانًا إلى درجة القسوة، لا تحتضن أبناءها إلا نادرًا، وتعمل على تنشئة أبناء متفوقين ناجحين؛ لتشعر بأنها قدمت إنجازًا في تربية أولادها..
7. المتسلطان: يتحكمان في كل صغيرة وكبيرة في حياة أبنائهما وتعليمهم وتوجهاتهم وأفكارهم وهواياتهم.
8. الأم المتوازنة: فعندما يحكون لها أمرًا لا تعنفهم وإنما تنصحهم وتساندهم فيتعودون على مصادقتها، وهي طموحة تغرس فيهم حب التفوق وتشجع كلاً في هوايته ومجاله وما يهواه، حكيمة تبني شخصيات عظيمة وتغرس أخلاقيات كريمة وترفض بذكاء أي سلوكيات غير مرغوبة..