حادثة حقيقية حدثت مع سيدة شابة عند الولادة حيث كانت تعاني خلال الحمل من حالة نقص الصفائح الدموية، وانخفاضها عن المعدل المعتاد والطبيعي، وعند الولادة أصيبت بنزف حاد ونقلت لها كمية كبيرة من وحدات الدم إضافة لكمية من وحدات صفائح دموية لتعويض الفقد ورفع نسبة الصفائح الدموية لديها لكي يتوقف النزيف.
الأمر لم ينته إلا حين أشار أحد كبار السن في العائلة على ذوي السيدة والتي أصبحت في حالة سيئة أن يقوموا بوضع المولود على صدرها ومحاولة إرضاعه رغم إنهاك الأم، وبالفعل وبمجرد أن وضع المولود فمه بثدي أمه وبدأ امتصاص ما به من إفرازات حتى توقف النزف تماماً.
"سيدتي نت" نقلت هذه الحادثة للدكتور عدلي الحاج استشاري النساء والولادة وسألته عن حالة نقص الصفائح الدموية عند الحامل وخطورتها وطرق علاجها فأشار إلى ما يلي:
• انخفاض صفائح الدم الدموية لدى الحامل يعني تعرض الدم لديها لعدم التخثر عند الولادة.
• قد يعرضها أيضاً لنزوفات أثناء الحمل داخلية تؤثر على حياتها وعلى الجنين في حالة انخفاضها بشكل كبير.
• العدد الطبيعي لصفائح الدم يتراوح من 150 إلى 400 مليون لكل مليمتر من الدم.
• تتعرض النساء لنقص الصفائح الدموية أكثر من الرجال.
• من الطبيعي أن ينخفض عددها بسبب الحمل وذلك لأن الجسم ينتج كمية أكبر من سائل البلازما لوجود دورتين دمويتين، ولكن يجب ألا يتعدى الانخفاض المعدل الطبيعي.
• يجب على كل حامل أن تحتفظ بسجل فحوصات لدمها وخصوصاً الصفائح الدموية قبل الحمل ليتم بمقارنتها بها خلال الحمل وتحديد الانخفاض فيها.
• يجب أن تتلقى الحامل المصابة بنقص الصفائح الدموية علاجاً طيلة فترة الحمل من شأنه أن يرفع من معدل الصفائح الدموية في دمها، وتبقى تحت الرعاية الطبية ما بين أخصائي أمراض الدم وطبيب النساء الولادة حتى تتم الولادة بسلام.