نشرت الهيئة العامة للإحصاء تقريراً عن المديرية العامة للدفاع المدني يفيد بأن عبث الأطفال سبب رئيسي في إحداث الحرائق، حيث تبلغ نسبة الحرائق التي من إفتعال الأطفال 23.5% من إجمالي51781 حريقا كان قد شب في عام 1436.
وكما نشرت صحيفة مكة فإن الحرائق التي تحدث بسبب الأطفال تحتل المركز الثاني من بين مسببات الحرائق التي يبلغ عددها 12 مسبب، وأشارت الصحيفة أيضا إلى أن ذلك النوع من الحرائق لا يقتصر على المنشآت السكنية فقط بل يشمل المنشآت التجارية، البترولية، وسائل النقل وغيرها.
من جهته فقد اعتبر المقدم سعيد سرحان المتحدث باسم الدفاع المدني بمنطقة مكة المكرمة أن تلك الحرائق تنشأ بعد عبث الأطفال بالولاعات والتيار الكهربائي والألعاب النارية، كما أنها بالغة الخطورة كونها سب في وفاة أسر بأكملها، بجانب حدوث إصابات وتشوهات دائمة وخسائر مادية فادحة، مشددا على أهمية التوعية للحد من الحرائق ومشيرا إلى أن الدفاع المدني بالمنطقة يعتزم على تنفيذ حملة توعية مطلع العام 1438 موجهة وخاصة بالأسر.
من جهة ثانية فقد حدد المهندس خالد الناصري عضو جمعية الوقاية من الحريق 13 بندا من شأنه كف خطر تلك الحرائق ومنها: تضافر جهود الجهات الحكومية والمدنية للتوعية والتفتيش والرقابة، تشديد وزارة التجارة في الرقابة على الأفياش المقلدة والمغشوشة، عدم منح تراخيص أو قبول التأمين على المنشآت قبل التأكد من استكمال عناصر السلامة فيها وتثقيف رب الأسرة لنفسه ولأطفاله فيما يتعلق بأسباب نشوب الحرائق وطرق تفاديها وأخرى.