تزامناً مع مرور 25 عاماً على رحيل الشيخ عبدالله مبارك الصباح، أصدرت د. سعاد محمد الصباح كتاباً حمل عنوان: «عبدالله مبارك الصباح.. نهضة الكويت» باللغة الإنجليزية، بالتعاون مع دار آي بي توريس في لندن، وجاء الكتاب في 206 صفحات من القطع المتوسط، وهو الترجمة الإنجليزية لكتاب صدر باللغة العربية عام 1995، حمل عنوان «عبدالله مبارك الصباح.. صقر الخليج»
وتؤكد المؤلفة أن هذا الكتاب يجمع بين دفتيه أكثر من منهج؛ فهو من ناحية يندرج ضمن كتب التراجم أو السير الذاتية؛ لأن موضوعه هو قصة حياة الشيخ عبدالله مبارك الصباح ودوره في بناء الكويت الحديثة، وكما يتضح من الكتاب؛ فإن هذا الرجل كان شخصية استثنائية بكل المعايير؛ فقد استطاع الفكاك من أسر المجتمع التقليدي الذي نشأ فيه؛ ليتطلع إلى آفاق المستقبل الرحبة، وأن يدعم قوى التغيير في الكويت؛ بل يشارك في صنعها من خلال أدواره في عديد من المجالات التي يعرض لها الكتاب.
مؤكدة أنه شخصية استثنائية؛ لأنه أصغر أبناء الشيخ مبارك الكبير مؤسس الكويت، والذي أصبح من بداية العشرينيات، رغم صغر سنه، عمّاً لمن تولوا إمارة الكويت.
وتضيف المؤلفة، أن الكتاب من ناحية ثانية بحث في التطور السياسي والاجتماعي، وعملية التحديث وبناء المؤسسات في الكويت؛ فلم يركز على السمات الشخصية لصاحب السيرة، وإنما درسها في سياقها الاجتماعي.
وخلصت قائلة: حرصت على ذلك لأنني لا أعتقد أن تاريخ أي مجتمع هو تاريخ الزعماء، أو أن الأبطال، كما رأى كارليل، هم ماكينة التطور؛ فالأساس في تاريخ أي مجتمع هو الشعب والناس.
وتؤكد المؤلفة أن هذا الكتاب يجمع بين دفتيه أكثر من منهج؛ فهو من ناحية يندرج ضمن كتب التراجم أو السير الذاتية؛ لأن موضوعه هو قصة حياة الشيخ عبدالله مبارك الصباح ودوره في بناء الكويت الحديثة، وكما يتضح من الكتاب؛ فإن هذا الرجل كان شخصية استثنائية بكل المعايير؛ فقد استطاع الفكاك من أسر المجتمع التقليدي الذي نشأ فيه؛ ليتطلع إلى آفاق المستقبل الرحبة، وأن يدعم قوى التغيير في الكويت؛ بل يشارك في صنعها من خلال أدواره في عديد من المجالات التي يعرض لها الكتاب.
مؤكدة أنه شخصية استثنائية؛ لأنه أصغر أبناء الشيخ مبارك الكبير مؤسس الكويت، والذي أصبح من بداية العشرينيات، رغم صغر سنه، عمّاً لمن تولوا إمارة الكويت.
وتضيف المؤلفة، أن الكتاب من ناحية ثانية بحث في التطور السياسي والاجتماعي، وعملية التحديث وبناء المؤسسات في الكويت؛ فلم يركز على السمات الشخصية لصاحب السيرة، وإنما درسها في سياقها الاجتماعي.
وخلصت قائلة: حرصت على ذلك لأنني لا أعتقد أن تاريخ أي مجتمع هو تاريخ الزعماء، أو أن الأبطال، كما رأى كارليل، هم ماكينة التطور؛ فالأساس في تاريخ أي مجتمع هو الشعب والناس.