تشكو بعض الزوجات من عصبية الزوج، أو تدخينه؛ لذلك نصحت الأستاذة عابدة العظم المتخصصة في الفكر الإسلامي، الأزواج بقولها: «إن الرجل قد يكون بخيلاً أو أنانياً، ولكنه لا يكون عصبياً؛ لأن العصبية تذهب بالعقل وتطيش بالرأي وتُفسد المودة، والرجل -كما قالوا- يتميز بعقله؛ فكيف يُعصب ويغضب؟»
وتقول للزوجة: «اجعلي من رمضان فرصة للوئام بينك وبين زوجك؛ فتعاهدا، أن تبتعدي عن إثارة غضبه، وتنافسا على هذا الخير، وإني أتمنى من كل زوجة أن تساعد زوجها في رمضان على تحسين خلقه؛ فتصبر عليه تارة، وتنصحه تارة، وتتجاهله تارة، وتنويع الأساليب مع الإصرار والعزيمة قد يأتي بنتيجة؛ خاصة وأنه في رمضان تسمو المشاعر، ويتقد الإيمان؛ فتكون الفرصة مهيأة لتغيير الأفكار والعادات».
