زار "سيدتي. نت" الشاعر والإعلامي السعودي فيصل اليامي في منزله بوسط العاصمة الرياض. المالك يعيش وحيداً في المنزل، بعد أن انفصل منذ فترة عن زوجته. وهو صرّح لـ"سيدتي. نت"، الآتي: إن "تفاصيل البيت تعبّر عن ذوقي في عالم الديكور، فأنا أفضّل التصاميم "المودرن" والألوان القاتمة للمفروشات، في مقابل تلك الفاتحة للجدران". وأضاف: "على الرغم من مساحة منزلي المتواضعة، حرصت على أن يكون بعض الغرف فيه مفتوحاً ومخلياً من أي فواصل، وقد أثّرت تركيبتي كشاعر يطلق العنان لكلماته في إعداد مساحة لا تحدّها الجدران، ما يعطي راحة للعين والنفس ويشي بالاتساع".
وفي زيارة "سيدتي. نت" إلى المكان، عاينت الجلسة الرئيسة التي يستقبل فيها المالك الضيوف الرسميين. والأخيرة مفتوحة على جلسة الأصدقاء وغرفة الطعام، وتنعم بأثاث "مودرن".
بدورها، تنمّ "جلسة الأصدقاء" عن عناية المالك بـ"إكسسواراتها" وأثاثها المريح. وأوضح اليامي أن "هذه الجلسة مخصّصة للجلوس وتناول بعض المشروبات والوجبات الخفيفة، وجاء تصميمها على الطراز الـ"مودرن" بهدف تحقيق الراحة إلى شاغلي مقاعدها، من أصدقاء من الوسط الثقافي والفني". وذكر لـ"سيدتي. نت" أنه يعشق الـ"أنتيكات" والتحف، ويحرص على اقتناء بعضها خلال أسفاره خارج السعودية، مع الإشارة إلى أن بعض ما يملكه في هذا الإطار يعود إلى دول الصين ومصر وفرنسا...
أمّا غرفة الطعام فتتألّف من مائدة صغيرة وتتمتع بألوان داكنة، وهي تتصف بالبساطة، وتضمّ "فيتريناً" تحوي بعض الزجاجيات، وأخرى تحمل بعض الجوائز التي حصل عليها الشاعر.
وكان اليامي خصّص صالة للرياضة في منزله، نظراً إلى تدريبه اليومي على بعض الآلات، إذ يحرص دائماً على أن يكون وزنه مثالياً.
إشارة إلى أنّ غرف النوم تقبع في الطبقة الثانية من المنزل، وقد غابت عن عدسة التصوير، فيما يحجز المطبخ المصّمم وفق النمط الأمريكي ركناً له عند أسفل السلّم المؤدي للطبقة الثانية.
