كوني أنت وزوجك المعلم الديني لأطفالك في رمضان

التشجيع على العادات الدينية
علميهم الحسنات في رمضان
3 صور

مع قدوم شهر رمضان الكريم، تأتي أجمل الأيام لتجتمع الأسرة وتقضي أوقاتها في التقرب إلى الله والتجمع مع الأبناء لزيادة الأسس التعليمية الدينية لهم في أجواء من الحميمية العائلية الإيمانية، ويكون الأب والأم هما المعلم الديني للأبناء لإبراز القيم الدينية والشعائر الإسلامية الخاصة برمضان وأهمية ثوابها وفضلها العظيم، لذا يجب على الوالدين استغلال الشهر الفضيل لتعليم الأطفال المبادئ الصحيحة للصيام والصلاة والأدعية وقراءة القرآن.

"سيِّدتي نت" يقدم لك في ما يلي أهم النصائح مع معلمة التربية الإسلامية خلود نعيم لتكوني أنت وزوجك المعلم الديني لأطفالك في رمضان:

· للوالدين: كونا القدوة للأبناء
القدوة الحسنة هي البداية الأساسية التي يجب على الآباء الاهتمام بها ومراعاتها في تجسيد صورة يميل الأبناء إلى تقليدها في محاولة لتطبيق ما يقوم به الكبار من سلوك الالتزام بالشعائر الدينية، والتي تتجسد في اصطحاب الآباء الأبناء إلى المسجد للشعور بقيمة الصلاة وتعلمها في ذات الوقت، كذلك أهمية الدعاء وقراءة القرآن عند جلوس الأم في فترة العبادة، جميع تلك الأمور تحفز الأبناء على الالتزام بها إن تمثلت في الوالدين.

غرس القيم السلوكيةيمثل شهر رمضان الكريم أخلاقيات هامة تربوية ودينية، لذا يعتبر فرصة عظيمة للوالدين لغرس القيم والمبادئ السلوكية القيمة في نفوس الأطفال من خلال التالي:


· التعريف بأهمية الصدقة على المحتاجين ومساعدتهم.
· إطعام المساكين والشعور بمعاناتهم والرحمة بهم من خلال المشاركة في توزيع وجبات إفطار على الصائمين.
· السيطرة على الغضب والتحلي بالصفات الحسنة لنيل الثواب الفضيل المضاعف في شهر رمضان الكريم وتعليم السلوك الحسن في الحياة.
· تعويد الأبناء على الصدق وأهميته.
· صلة الرحم وزيارة الأقارب وثواب ذلك.
· الصبر في الالتزام أثناء الصوم لنيل الثواب والجزاء الكبير.

التشجيع على الصيام
على الوالدين أن يبتعدا تماماً عن إجبار الأطفال الغير بالغين على الصيام، ولكن من الأفضل اتباع قاعدة التشجيع على الصوم تدريجياً ابتداء من 6 سنوات مع التشجيع على الصيام بشرح أهميته وفضله من خلال التركيز على النقاط التالية:
· شرح أهمية الصيام للأبناء وثوابه وفضله من رب العالمين، وأن الصوم يساعد على الصبر والشعور بالمحتاجين، إضافة إلى رضا الله عن من صام الشهر الكريم إيماناً واحتساباً.
· تشجيع الطفل على الصيام في البداية حتى إن كان ذلك لساعات قليلة حسب قدراته واستطاعته، والثناء عليه لقدرته على التحمل، مما يزيد في نفسية الطفل العزيمة والحب للشهر الفضيل محاولاً أن يزيد من عدد ساعات الصوم من فترة إلى أخرى خلال الشهر الكريم ويجعل الطفل أكثر التزاماً بالصيام.
· التركيز على أهمية أداء الصلوات الخمس، حيث لا يكتمل الصوم بدونها، وتلك فرصة عظيمة لتدريب الأطفال على الانتظام في الصلوات وإتقانها من خلال صلاة الأب جماعة مع الأبناء والأم.
· الاهتمام بتعاون الأطفال في تحضير وجبة الإفطار، وذكر أن هذا العمل البسيط له عظيم الأجر عند الله سبحانه وتعالى.

التشجيع على العادات الدينية
يتم ذلك من خلال اتباع التالي:
· تقسيم القرآن الكريم على الأبناء، وإعطاؤهم الأجزاء الأخيرة لما تشمله من سور قصيرة سهلة الحفظ والقراءة للأطفال، وتشجيعهم على ختم جزء أو جزأين على قدر استطاعتهم، وشرح أهمية الثواب العظيم في ختم القرآن في الشهر الفضيل.
· وقت صلاة التراويح يجب أن يكون وقتاً لتجمع الأبناء مع الآباء للالتزام بها، وبالتالي يتعود الطفل منذ الصغر على صلاة التراويح وأهميتها حتى ينال الثواب الكبير.
· ترغيب الأبناء في الجنة، وأنها لمن أطاع الله والتزم بما أمرنا الله به من طاعات وتجنب ما يغضبه من أفعال.
· تعليم الأبناء أهمية الدعاء والاستغفار للاستعانة بالله في قضاء حوائجهم واللجوء إلى الله بالاستغفار والدعاء لنيل المغفرة الحسنة.