في إطار سعي السعودية إلى إنهاء المشكلات التي تترافق مع استقدام العاملات، وما يتبع ذلك من معوقات تؤرق المواطنين، أكد عضو لجنة الإدارة والموارد البشرية في مجلس الشورى صالح الحميدي، أن نظام العمل الجديد سيحدُّ من عمل "سماسرة الخادمات" من خلال إطلاق شركات استقدام تتحمل كافة التكاليف، إلى جانب تقيدها بـ "الكفالة"، وستقوم هذه الشركات بتأجير الخادمات للمواطنين بنظام الساعة، مبيناً أن السماسرة الأجانب والسعوديين في الخارج وراء ارتفاع تكلفة جلب الخادمات، بحسب "الوكالات".
وأضاف أن العاملة الإندونيسية تدخل السعودية حالياً بتأشيرة "عاملة نظافة"، ويتم تأجيرها من خلال الشركات الكبيرة، بحسب طلب الحكومة الإندونيسية التي ترفض أن تسكن عاملاتها في المنازل، بل تفضل أن تقوم الشركات بتأمين السكن والعمل لهن عن طريق التأجير في البيوت، مشيراً إلى أن "العمل" بدأت، بعد اجتماعات اللجنة مع الوزارة، في تشكيل فرق عمل مع شركات الاستقدام لمعرفة المعوقات التي تواجهها، وفي نفس الوقت ضبط نسبة الأرباح التي تستقطعها تلك الشركات من المواطنين لكيلا تتجاوز 20%.
وأوضح الحميدي، أن عمليات هروب الخادمات انخفضت عن السابق، ملمحاً إلى علم الجميع بأن أسعار شركات الاستقدام مرتفعة، إذ تتراوح ما بين 2500 و2700 ريال للعاملة الإندونيسية، إلا أن وزارة العمل تعمل حالياً على تشجيع قيام مثل هذه الشركات، وزيادة عددها لتكون هناك منافسة بينها، وبالتالي انخفاض الأسعار.
وأضاف أن العاملة الإندونيسية تدخل السعودية حالياً بتأشيرة "عاملة نظافة"، ويتم تأجيرها من خلال الشركات الكبيرة، بحسب طلب الحكومة الإندونيسية التي ترفض أن تسكن عاملاتها في المنازل، بل تفضل أن تقوم الشركات بتأمين السكن والعمل لهن عن طريق التأجير في البيوت، مشيراً إلى أن "العمل" بدأت، بعد اجتماعات اللجنة مع الوزارة، في تشكيل فرق عمل مع شركات الاستقدام لمعرفة المعوقات التي تواجهها، وفي نفس الوقت ضبط نسبة الأرباح التي تستقطعها تلك الشركات من المواطنين لكيلا تتجاوز 20%.
وأوضح الحميدي، أن عمليات هروب الخادمات انخفضت عن السابق، ملمحاً إلى علم الجميع بأن أسعار شركات الاستقدام مرتفعة، إذ تتراوح ما بين 2500 و2700 ريال للعاملة الإندونيسية، إلا أن وزارة العمل تعمل حالياً على تشجيع قيام مثل هذه الشركات، وزيادة عددها لتكون هناك منافسة بينها، وبالتالي انخفاض الأسعار.
