أفاق التونسيون هذا الصّباح على الخبر الصّادم القائل إن منفذ العملية الإرهابية الليلة البارحة في مدينة "نيس" جنوب شرقي فرنسا هو من أصل تونسي وإنه يحمل الجنسيتين التونسية والفرنسية، وسجله لدى الشرطة يثبت أنه صاحب سوابق في السرقة والعنف، ولكن المخابرات الفرنسية والاستعلامات لم تكن تراقبه كإرهابي مثل الكثيرين المشكوك في انتمائهم إلى شبكات إرهابية، ولم يتم حتى الآن الكشف عن اسمه.
وعبر التونسيون على مواقع التواصل الاجتماعي عن إدانتهم لهذا العمل الإرهابي وإدانتهم المطلقة لمن قام بهذا العمل الإجرامي الفظيع.
ويجري التثبت إن كانت وثائق الهويّة التي تم العثور عليها في الشاحنة هي فعلاً للإرهابي الذي قتلته الشرطة، أم أنه تم وضعها للتمويه من قبل منفذ العملية، ولكن الشرطة تميل إلى الاعتقاد بأن منفذ العملية الإرهابية هو فعلاً صاحب وثائق الهوية التي تم العثور عليها في الشاحنة.
وكانت مصادر فرنسية أشارت إلى أن سائق الشاحنة التي دهست مجموعة من المواطنين وقتل 84 شخصاً على الكورنيش البحري في مدينة "نيس" الفرنسية استأجر هذه الشاحنة قبل أيام، ما يؤكد أنه أعد العملية الإرهابية وخطط لها، وتأكد أن من بين الضحايا أطفال ونساء، ومن بينهم تونسيين تم التعرف إلى واحد منهم واسمه بلال.
الشاحنة التي كان يقودها الإرهابي هي شاحنة كبيرة (15 طناً) وقد تعمد دهس المواطنين في مكان مخصص للراجلين، وقد ذهب في ظن من شاهد الحادثة أنها شاحنة تحمل سلعاً لبعض المحلات الموجودة في مكان الكورنيش والممنوع على السيارات والشاحنات دخوله.
وعبر التونسيون على مواقع التواصل الاجتماعي عن إدانتهم لهذا العمل الإرهابي وإدانتهم المطلقة لمن قام بهذا العمل الإجرامي الفظيع.
ويجري التثبت إن كانت وثائق الهويّة التي تم العثور عليها في الشاحنة هي فعلاً للإرهابي الذي قتلته الشرطة، أم أنه تم وضعها للتمويه من قبل منفذ العملية، ولكن الشرطة تميل إلى الاعتقاد بأن منفذ العملية الإرهابية هو فعلاً صاحب وثائق الهوية التي تم العثور عليها في الشاحنة.
وكانت مصادر فرنسية أشارت إلى أن سائق الشاحنة التي دهست مجموعة من المواطنين وقتل 84 شخصاً على الكورنيش البحري في مدينة "نيس" الفرنسية استأجر هذه الشاحنة قبل أيام، ما يؤكد أنه أعد العملية الإرهابية وخطط لها، وتأكد أن من بين الضحايا أطفال ونساء، ومن بينهم تونسيين تم التعرف إلى واحد منهم واسمه بلال.
الشاحنة التي كان يقودها الإرهابي هي شاحنة كبيرة (15 طناً) وقد تعمد دهس المواطنين في مكان مخصص للراجلين، وقد ذهب في ظن من شاهد الحادثة أنها شاحنة تحمل سلعاً لبعض المحلات الموجودة في مكان الكورنيش والممنوع على السيارات والشاحنات دخوله.