كل هذه الشبابيك التي تضيء أمامنا حيناً وتطفأ حيناً آخر، كلها تروي الكثير من القصص، تروي الكثير من الضحك والحزن والألم والأمل، تجمع العديد من ضحكات الصغار، وقهقهات الكبار، تجمع العشاق والأعداء، لكنها بكل ما فيها.. حياة كاملة.
كان هذا بعض ما قدمه الفيلم اللبناني «بالحلال» للمخرج أسد فولادكار بثاني أيام الدورة السادسة لمهرجان الفيلم العربي عمان، الذي تقيمه الهيئة الملكية للأفلام بالعاصمة الأردنية.
«بالحلال».. ثلاثة شبابيك بقيت مضاءة لجمهور المهرجان..
دخل فولادكار من خلال عمله الجديد إلى ثلاثة بيوت تعيش بها ثلاث سيدات متدينات كلٌ منهن على حدةٍ، وتناول قصصهن بأسلوب ساخر خفيف الظل، لكنه واقعيٌ جداً، فقد استطاع المخرج أن يبسط حياتنا التي نراها معقدة جداً من خلالهن.
وبشكل جريء بعيد جداً عن الوقاحة، عرض الفيلم كيف تدبرن تلك السيدات الثلاث أمور حياتهن العاطفية الخاصة، بدون أن ينتهكن تعاليم الدين أو العادات والتقاليد المجتمعية.
أولهن عواطف، وهي أمّ لبنتين وفي العقد الرابع من عمرها، تقرر أن تزوج زوجها لامرأة ثانية؛ إشباعاً لحاجاته العاطفية، رغم أنه يحبها ولا يريد ذلك، لكنها بلحظة ما أحست بجدية الأمر والخطر المحدق بها وبعائلتها وبكيانها بالبيت، لتتراجع عن ذلك القرار، وتصلح ما رأته هي قد ينقذ موقفها وحياتها.
والثانية هي بتول، العروس الجديدة والتي يعاني زوجها مُختار من حالة غيرة شديدة، ولكثرة المشاكل والشجارات بينهما، يطلقها الطلقة الثالثة، ويبدأ رحلة البحث عن رجل محلّل لمطلقته، حتى يستطيع أن يتزوّجها للمرّة الرابعة، ولكن بلحظة ما تتأكد أن من المستحيل أن يتغير بمواقفه وعصبيته، وهنا تأخذ قرارها الصعب والأخير أن تتركه إلى الأبد وتبدأ حياة جديدة.
الثالثة كانت لبنى التي طُلِّقت حديثاً، وصار بوسعها أخيراً الزواج من حبّها الأول، الذي حاول خطبتها بالماضي ولاقى رفض أهلها، ويقرران الزواج بعقد غير شرعي، لأنه متزوج ولديه أولاد، حتى تكتشف هي الأخرى أنها أخطأت بقرارها، وأنها لا تعرفه حق المعرفة حتى تعيش معه، فينفصلان وتبدأ حياتها من جديد.
مشاركات سينمائية..
شارك «بالحلال» في مهرجان دُبي السينمائي الدولي لعام 2015، ومهرجان روتردام السينمائي الدولي لعام 2016، ومهرجان «صندانس» الأمريكي من العام نفسه.
كان هذا بعض ما قدمه الفيلم اللبناني «بالحلال» للمخرج أسد فولادكار بثاني أيام الدورة السادسة لمهرجان الفيلم العربي عمان، الذي تقيمه الهيئة الملكية للأفلام بالعاصمة الأردنية.
«بالحلال».. ثلاثة شبابيك بقيت مضاءة لجمهور المهرجان..
دخل فولادكار من خلال عمله الجديد إلى ثلاثة بيوت تعيش بها ثلاث سيدات متدينات كلٌ منهن على حدةٍ، وتناول قصصهن بأسلوب ساخر خفيف الظل، لكنه واقعيٌ جداً، فقد استطاع المخرج أن يبسط حياتنا التي نراها معقدة جداً من خلالهن.
وبشكل جريء بعيد جداً عن الوقاحة، عرض الفيلم كيف تدبرن تلك السيدات الثلاث أمور حياتهن العاطفية الخاصة، بدون أن ينتهكن تعاليم الدين أو العادات والتقاليد المجتمعية.
أولهن عواطف، وهي أمّ لبنتين وفي العقد الرابع من عمرها، تقرر أن تزوج زوجها لامرأة ثانية؛ إشباعاً لحاجاته العاطفية، رغم أنه يحبها ولا يريد ذلك، لكنها بلحظة ما أحست بجدية الأمر والخطر المحدق بها وبعائلتها وبكيانها بالبيت، لتتراجع عن ذلك القرار، وتصلح ما رأته هي قد ينقذ موقفها وحياتها.
والثانية هي بتول، العروس الجديدة والتي يعاني زوجها مُختار من حالة غيرة شديدة، ولكثرة المشاكل والشجارات بينهما، يطلقها الطلقة الثالثة، ويبدأ رحلة البحث عن رجل محلّل لمطلقته، حتى يستطيع أن يتزوّجها للمرّة الرابعة، ولكن بلحظة ما تتأكد أن من المستحيل أن يتغير بمواقفه وعصبيته، وهنا تأخذ قرارها الصعب والأخير أن تتركه إلى الأبد وتبدأ حياة جديدة.
الثالثة كانت لبنى التي طُلِّقت حديثاً، وصار بوسعها أخيراً الزواج من حبّها الأول، الذي حاول خطبتها بالماضي ولاقى رفض أهلها، ويقرران الزواج بعقد غير شرعي، لأنه متزوج ولديه أولاد، حتى تكتشف هي الأخرى أنها أخطأت بقرارها، وأنها لا تعرفه حق المعرفة حتى تعيش معه، فينفصلان وتبدأ حياتها من جديد.
مشاركات سينمائية..
شارك «بالحلال» في مهرجان دُبي السينمائي الدولي لعام 2015، ومهرجان روتردام السينمائي الدولي لعام 2016، ومهرجان «صندانس» الأمريكي من العام نفسه.