الأبناء في مرحلة الشباب من أكثر الفئات التي تتعرض للإحباط النفسي؛ نظراً لتلك التطورات البيولوجية والنفسية المميزة لهذه المرحلة تحديداً.. من هنا يأتي السؤال عن أسباب هذا الإحباط ودرجته وكيفية تجنب مخاطره وهل تختلف درجته من شخصية إلى أخرى؟ عن هذه القضية يحدثنا الدكتور يسري عبد المحسن استشاري الطب النفسي في نقاط.
* نجدهم يفتقدون الواقعية والموضوعية، ويزداد تعلقهم بالخيال المفرط والوهم الكاذب.
* يأتي إحباطهم النفسي- خيبة الأمل- نتيجة عدم تحقيق الهدف المنشود من أي عمل يقومون به.
* قد يكون هذا الإحباط مجرد وهم لا أساس له من الحقيقة، حيث يتوهم المراهق العائق وعدم إمكانية الوصول إلى الهدف المنشود بدون أن يحدث أي عقبة واقعية أمام الوصول إلى الهدف.
أسباب الإحباط النفسي
1- عدم تناسب الآمال الكبيرة التي يريد المراهق تحقيقها مع قدراته الذاتية.
2- كثرة الصراعات النفسية داخله، فهي تحصره في دائرة الاختيار الإجباري.
3- قلة النضج النفسي والعقلي لديه ما يفقده القدرة على تحديد الأهداف المرحلية.
اختلافه من شخصية إلى أخرى
* الشخصية الوسواسية: نجدها تدرس كل موقف وتخطط جيداً لكل خطوة مستقبلية.. وتتوقع نتيجة مؤكدة... لذا تصاب بالإحباط النفسي بدرجة كبيرة عند الفشل.
* الشخصية الهستيرية، نجدها تقدم أي مشروع دون سابق دراسة أو حساب، ولا يعنيها إتمام أو إكمال النتيجة بقدر ما يعنيها المظهرية الزائفة والمبالغة، وإثارة انتباه الآخرين.
* الشخصية الشبه هوسية.. فهي تندفع وراء الآمال الكبيرة بشيء من الطاقة الزائدة غير المحسوبة، مع شعور بالكبرياء والعظمة، ولا يهمها إتمام أي مشروع إلى نهايته.
علاج الإحباط
1 - حث الأبناء على المزيد من التروي والتأني.
2 - تحديد فعلي واقعي لأهدافهم وتوضيحها لهم.
3 – مساعدتهم على تقسيم الوصول إلى أهدافهم بشكل مرحلي.
4 - دفعهم للاستعانة بمن هم أكبر خبرة منهم.
لا تفوتي قراءة تفاصيل "أخطاء المطلقين التي تنعكس على أبنائهم" ومواضيع أخرى عن الحمل والحوامل في العدد 37 من "سيدتي وطفلك" في الأسواق