فتاة مغربية بلا يدين تحفز الناس على تحقيق أحلامهم

الطالبة إكرام
تداول رواد الفيسبوك من على صفحة "ناس المغرب" قصة فتاة من المغرب تقطن في مدينة فاس تدعى إكرام وهي تتحدى الإعاقة وتعيش حياتها بكل حب وأمل كبيرين. بل وتدعو الناس إلى التشبت بالأمل للوصول إلى الأهداف المبتغاة من دون شك في إرادة الله. وقالت ابنة العشرين ربيعاً في تصريحات لها مع الصفحة إن ولادتها من دون يدين شكل لعائلتها صدمة كبيرة خصوصاً لوالدها ولوالدتها لأنهما كانا يفكران في طريقة عيشها ودراستها، لكنها عندما بلغت السن القانوني للدراسة، درست بشكل عادي بل وتفوقت على أقرانها وكانت دائماً تحصل على الرتبة الأولى.
وتضيف إكرام التي تدرس في الجامعة وتعمل في الآن ذاته بأحد مراكز الاتصال، أن علاقتها بمحيطها جميلة جداً ومبنية على الحب والاحترام حيث أن الجميع يحترمونها، ثم إنني، تقول إكرام، لم أرى يوماً أن في إعاقتي نقصاً أو عاراً بالنسبة لي، بالعكس أجدها وصمة افتخار واختلاف وهي ما تميزني عن باقي الناس.
وتتابع إكرام": إعاقتي جاءت بشكل إيجابي وهو أن الناس كلما رأوني أحبوني ودعوا لي بالخير من دون سابق معرفة، الأمر الذي يفرحني كثيراً. أنا أعيش حياة جميلة وأقوم بالأشياء التي أحبها، لدي أصدقائي نخرج سوياً ونسافر، والفضل يعود كله لوالدي ولوالدتي الذين يساندونني والحمد لله، لدي أحلام وأهداف في الحياة ولدي يقين أن الله كبير وأنني سأصل لمبتغاي وأحقق كل الذي تمنيته".
وختمت إكرام حديثها بنصيحة للناس: "لا يأس مع الحياة، ومادمنا نعيش ونتنفس فلازلنا نملك نعما كثيرة وجب علينا أن نشكر الله عليها ونحمده، ونكافح حتى نصل إلى مبتغانا. ودائماً أقول أن أكون الأفضل أو لا أكون."