بات اللعب على النساء، هو وسيلة الرجال، وذلك من خلال التظاهر بالحب والغنى لنيل قلوبهن، ولكن ما هو لافت للنظر، هو أن كثيرات منهن يدفعن مبالغ كبيرة من المال عندما يطلب الحبيب المزيف ذلك، بعد سرد قصته المزيفة عن أنه تعرض لحادث سيارة، أو أنه أصيب بمرض ويحتاج إلى مبلغ من المال من أجل الدخول إلى المستشفى.
كثيرات يصدقن
إلى من لا يعرف هذه الحقيقة، نقول إن البرازيل تأتي في المرتبة الثانية من حيث حالات الطلاق، ووجود ملايين من النساء المطلقات اللاتي يبحثن عن حب جديد، ومن خلال نشر حالاتهن على الفيسبوك؛ فإن الكثير من المزيفين يعرضون على مثل هؤلاء المشي في مشوار الحب الافتراضي إلى أن يقتنص المزيف فرصة ويخترع حكاية مزيفة تكسر قلب المرأة التي أحبته، والتي وعدها بالزواج.. فيقول على سبيل المثال، بأنه تعرض لحادث سيارة وهو بحاجة إلى مبلغ من المال لكي يعالج نفسه، وبسبب الحب الأعمى الذي تشعر به هذه أو تلك المرأة المطلقة؛ فإنها ترسل المبلغ عبر وسائل لا يكشف عنها، أو حساب في البنك باسم آخر، والقصص من هذا النوع كثيرة في البرازيل، وهناك أناس أصبحوا أغنياء من خلال استخدام جهل بعض النساء على الفيسبوك.
حملات
بدأت وسائل التواصل الاجتماعي حملة منذ وقت، تنصح بها السيدات بعدم نشر أسرار حياتهن على الفيسبوك؛ لتجنب الوقوع في مطبات خطيرة.
ومن القصص الأخرى التي ينشرها الكاذبون في البرازيل، صورة عن طفل مشوه أو طفل مصاب بالسرطان، وطلب تبرع من أجل إنقاذ حياة ذلك الطفل، يقع الناس في هذا المطب أيضاً ويدفعون مبالغ كتبرع، ولكن المستفيد هو كاذب ومزيف، وسائل التواصل البرازيلية طالبت السلطات بالكشف عن مثل هؤلاء المزيفين ووضعهم في السجن، ولكن الغريب في الأمر هو أن قوات الشرطة البرازيلية تقول، إن القانون لا يحمي المغفلين.
الموضوع السابق
الموضوع التالى
