قررت المحكمة الجزائية في جدة إيقاف طالبين بمدرسة أهلية في المرحلة الثانوية عن الدراسة لعامٍ دراسي كامل، والسجن 10 أيام تعزيراً، والجلد أمام الطلاب في الطابور الصباحي في أول يوم دراسي 70 جلدة للطالب الأول، و40 جلدة للطالب الثاني، وذلك بعد ثبوت إدانتهما بقيامهم ضرب وكيل المدرسة وإهانته، كما شمل الحكم أخذ التعهد الشديد على الطالبين بعدم التعرض للوكيل لاحقا قولا أو فعلا والاعتذار العلني له أمام طلاب ومعلمي المدرسة.
وعن تفاصيل القضية بحسب عكاظ فقد ترصد االطالبان بوكيل المدرسة بعد أن تم ضبط أحدهما في حالة غش في الاختبار فحاولا الاعتداء عليه وتلفظا عليه أمام الطلاب، وبعد ذلك قاما بإنتظار الوكيل خارج أسوار المدرسة واعتديا عليه بالضرب وأوقعا به إصابات مختلفة، وكانت كاميرات المدرسة قد رصدت الواقعة، وباشرت وقتها الدوريات الأمنية وقبضت على الطالبين، وأنهت هيئة التحقيق والادعاء العام التحقيق مع الطالبين والمعلم.
وقد تم إجراء محاولات صلحٍ عديدة بين الطرفين لاحتواء الأمر ولكن بلا فائدة، فقد أصر المعلم على التمسك بحقه الشرعي، مطالبا بالانتصار له كمعلم، واستعادة هيبة التربية والتعليم.
وعن ردة فعل الأوساط الحقوقية والتربوية والتعليمية تجاه الحكم فقد اعتبروها بادرة مهمة لاستعادة هيبة المعلمين وحمايتهم من التطاول والاعتداء، وأشارو عن أملهم في أن تسعى وزارة التعليم إلى إدراج مواد تربوية في مناهجها لزرع احترام الكبير والعطف على الصغير في نفوس الجميع.
وعن تفاصيل القضية بحسب عكاظ فقد ترصد االطالبان بوكيل المدرسة بعد أن تم ضبط أحدهما في حالة غش في الاختبار فحاولا الاعتداء عليه وتلفظا عليه أمام الطلاب، وبعد ذلك قاما بإنتظار الوكيل خارج أسوار المدرسة واعتديا عليه بالضرب وأوقعا به إصابات مختلفة، وكانت كاميرات المدرسة قد رصدت الواقعة، وباشرت وقتها الدوريات الأمنية وقبضت على الطالبين، وأنهت هيئة التحقيق والادعاء العام التحقيق مع الطالبين والمعلم.
وقد تم إجراء محاولات صلحٍ عديدة بين الطرفين لاحتواء الأمر ولكن بلا فائدة، فقد أصر المعلم على التمسك بحقه الشرعي، مطالبا بالانتصار له كمعلم، واستعادة هيبة التربية والتعليم.
وعن ردة فعل الأوساط الحقوقية والتربوية والتعليمية تجاه الحكم فقد اعتبروها بادرة مهمة لاستعادة هيبة المعلمين وحمايتهم من التطاول والاعتداء، وأشارو عن أملهم في أن تسعى وزارة التعليم إلى إدراج مواد تربوية في مناهجها لزرع احترام الكبير والعطف على الصغير في نفوس الجميع.