بهدف تشجيع الناس على القراءة قام "رضوان سروري" 43 سنة في قرية سيرانغ الإندونيسية النائية بإبتكار "مكتبة جوالة" فريدة من نوعها على صهوة حصان.
تعد هذه المكتبة الفرصة الوحيدة لعدد كبير من سكان القرى النائية في هذه المنطقة من اندونيسيا للحصول على كتاب، إذ أن اقرب المكتبات اليهم موجودة في المدن الكبرى، ومن الصعب عليهم الذهاب الى هناك.
ينتظر سكان القرية وصول "رضوان" على جواده الأبيض بقبعته الكبيرة بإهتمامٍ مع أطفالهم، وفور وصوله يسارعون الى باحة المسجد حيث يوثق رضوان حصانه وعلى ظهره صندوقان كبيران مصنوعان يدوياً، حوّلهما الى مكتبة صغيرة ذات رفوف. ومع انتهاء المحطة في القرية، يستعد للانطلاق الى وجهة جديدة، تاركا كتبه على سبيل الاعارة مع اطفال القرية وبالغيها، ليعود ويستردها الاسبوع المقبل ويعطيهم كتبا اخرى، ثم ينطلق الى وجهة جديدة.
يذكر أن نسبة الامية تسجل تدنياً مستمراً في اندونيسيا، لكن الفروق بين المناطق في هذا المجال ما زالت كبيرة، فمقاطعة جاوا ومعظم المناطق النائية تكون فيها نسبة الأمية عالية في البلاد لتصل إلى مليون شخص بالغ
تعد هذه المكتبة الفرصة الوحيدة لعدد كبير من سكان القرى النائية في هذه المنطقة من اندونيسيا للحصول على كتاب، إذ أن اقرب المكتبات اليهم موجودة في المدن الكبرى، ومن الصعب عليهم الذهاب الى هناك.
ينتظر سكان القرية وصول "رضوان" على جواده الأبيض بقبعته الكبيرة بإهتمامٍ مع أطفالهم، وفور وصوله يسارعون الى باحة المسجد حيث يوثق رضوان حصانه وعلى ظهره صندوقان كبيران مصنوعان يدوياً، حوّلهما الى مكتبة صغيرة ذات رفوف. ومع انتهاء المحطة في القرية، يستعد للانطلاق الى وجهة جديدة، تاركا كتبه على سبيل الاعارة مع اطفال القرية وبالغيها، ليعود ويستردها الاسبوع المقبل ويعطيهم كتبا اخرى، ثم ينطلق الى وجهة جديدة.
يذكر أن نسبة الامية تسجل تدنياً مستمراً في اندونيسيا، لكن الفروق بين المناطق في هذا المجال ما زالت كبيرة، فمقاطعة جاوا ومعظم المناطق النائية تكون فيها نسبة الأمية عالية في البلاد لتصل إلى مليون شخص بالغ