يقول المختصون الاجتماعيون والنفسانيون إن أي سلوك خاطئ للإنسان يبدأ من تصديق أكذوبة. هناك أكاذيب عادية يمكن أن تمر، ولها مفعول سيئ، ولكنها لا تصل لدرجة تهديم أو تدمير الآخرين. وفي نفس الوقت هناك أكاذيب وهمية تنبع من خيال المرأة تحديداً، وتصديقها قد يؤدي إلى نتائج وخيمة. وما هو لافت أن بعضاً من هذه الأكاذيب من صنع خيال بعضهن، الذي يخصب أحياناً في إيجاد ما يغذيه من أمور سلبية إذا امتلكن نظرة متشائمة في الحياة.
برأي دراسة برازيلية لمعهد «سيناك» المختص بالشؤون الاجتماعية والأسرية والزواجية، أن بعض النساء يختلقن أكاذيب ويصدقنها، ويحاولن التعمق في تصديقها إلى أن تؤدي إلى نتائج سلبية، وبعدها تعود المرأة إلى رشدها، لتجد أن الأوان قد فات. وتطرقت الدراسة إلى عدة أنواع من الأكاذيب الوهمية التي تساهم في إيجاد خلل في الحياة الزوجية، وربما ينجم عن ذلك تدمير تام للزواج، فما هي هذه الأكاذيب؟
أولاً، السعادة المطلقة هي غاية الزواج
بعض النساء يعتقدن أن الزواج إن لم يكن يجلب السعادة المطلقة فهو غير جدير بالاستمرار فيه، وهذه تعتبر أكذوبة وهمية تحاول الكثيرات بناء الحياة الزوجية عليها، فإن لم تشعر بهذه السعادة الفرضية فإن الزواج يصبح بالنسبة لها من دون معنى.
وأضافت الدراسة: «ينبغي علينا أن نفهم وندرك أنه ليست هناك سعادة مطلقة في أي شيء.. هناك درجات متفاوتة للسعادة، يتفاوت الشعور بها بين امرأة وأخرى. فالزواج بالطبع يجب أن يكون مقترناً بدرجة كافية من السعادة، ولكن السؤال هو من الذي لا يواجه مشاكل زوجية؟ ليس صحيحاً ادعاء بعض النساء بأنهن لا يواجهن أي مشاكل زوجية؛ لأن التعايش بين رجل وامرأة تحت سقف واحد يؤدي إلى الاحتكاكات والمنغصات. إذن.. من الخطأ أن نبتدع أكذوبة وهمية حول السعادة الزوجية، ونضع جانباً مقولة إن الزواج يجلب سعادة مطلقة.
ثانياً، أنا لا أحب زوجي، ولكني سأعيش معه في الزواج إلى الأبد
قالت الدراسة إن هذه تعتبر أكذوبة أخرى من صنعنا؛ لأن من لا تحب أحداً لا تبقى معه إلى الأبد. الخطورة في هذه الأكذوبة هو أننا لا نستطيع تحمل سلوكيات من هم بعيدون عن الحب تجاهنا لفترة طويلة جداً، أو للأبد كما تقول بعض النساء. الصحيح هو أن نقول إننا سنحاول تحمل سلوكيات من لا يحبنا ضمن محاولة للحفاظ على الزواج، والتوقع أنه سيأتي يوم ويأتي الحب، أو أن الشريك ربما يتعلم كيف يحب.
تابعت الدراسة: «هناك حالات كثيرة يأتي فيها الحب بعد الزواج، أي أن الزواج قد لا يتم على أساس قوي جداً من الحب، ولكن مع مرور الوقت هناك من يتعلم كيف يحب شريكته. ولكن مقولة إن الزواج يستمر إلى الأبد من دون الحب هي مقولة خاطئة.
ثالثاً، السلوك غير الأخلاقي لا يؤثر على الزواج
أوضحت الدراسة أن هناك أناساً وبشكل خاص الرجال، يعتقدون أنه ليس هناك علاقة بين انعدام الأخلاقيات والزواج، أي أن الشخص يمكن أن يكون غير أخلاقي، ولكنه يستطيع الاستمرار في الزواج. وهذه تعتبر أيضاً من الأكاذيب التي نتوهم في خيالنا بأنها صحيحة، ولكنها أكذوبة من نوع خطير؛ لأن عدم توفر الأخلاقيات هو الدافع الأقوى الذي يدمر الحياة الزوجية؛ لأن ذلك قد يؤدي إلى الخيانة الزوجية.
رابعاً، خيانة الشريك مرة أو اثنتين لا يؤثر على الزواج
هذه الأكذوبة هي التي يصدقها نحو 70% من الرجال، طبقاً لإحصائية أوردتها الدراسة، فمن يخون مرة يمكن أو يخون أكثر، ولذلك فإن القول بأن الخيانة لمرات قليلة لا تؤثر على الزواج هي أكذوبة. وأضافت الدراسة: «هذه الأكذوبة لا تدوم؛ لأنها إذا انكشفت فستدمر الحياة الزوجية. ولكن ذلك يعتمد على درجة استعداد الشريك للعفو عن الآخر بسبب الخيانة، وقد ثبت أن الغالبية من النساء والرجال لا يستطيعون تحمل وطأة الخيانة الزوجية، ويتم الطلاق ولو على مضض.
خامساً، تزوجت من شريك خاطئ
تبدأ هذه الكذبة الوهمية من أول شجار بين الزوجين، فهناك من يحاولن أن يصدقن بأنهن تزوجن من الشريك الخاطئ. وبرأي الدراسة أنه من الخطأ الحكم على حياة زوجية كاملة من خلال شجار واحد، ولكن هناك من يصدقن بأن الشجار الذي حدث، وبخاصة إذا كان هناك جرح كبير للمشاعر، يعني أن الزواج تم مع الشريك الخاطئ، متناسيات أن الحياة الزوجية هي منح الفرص اللازمة من أجل التحسن.
وهذه الكذبة الوهمية تبقى عالقة في ذهن الشريك أو الشريكة لدرجة ربما تتطور في خيال أحدهما فكرة أن الزواج لم يكن حسب التوقعات.
سادساً، ليس هناك تطابق في الرأي
إن معارضة رأي الآخر شيء عادي إن كان في الحياة العادية أو الزوجية؛ لأنه ليست هناك آراء متطابقة حول جميع أمور الحياة، فكل إنسان ينظر للحياة من زاوية، ربما تختلف، وتختلف كثيراً عن الآخر. ولكن هناك من الأزواج من يخلق في ذهنه كذبة وهمية مبنية على أساس أن اختلاف الآراء يعني أن الزواج فاشل. ومن هذه النقطة يتوجب علينا أن ندرك أن الآراء بين الناس مختلفة، وليس علينا فقط تقبلها، بل واحترامها أيضاً.
تابعت الدراسة: «مثل هذه الأكذوبة الوهمية تتشكل في ذهن من يملك شخصية تسلطية، حيث إنه يعتقد بأن عدم موافقة الشريك على كل ما يقول أو اختلاف الرأي يعني أن الزواج فاشل، وهذا التفكير يمكن أن يدمر الحياة الزوجية بالفعل».
سابعاً، كسر تقاليد الزواج غير مهم
هناك من الأزواج من يصدق أن كسر بعض التقاليد في الزواج غير مهم، ولن يضر بالحياة الزوجية. هذه أيضاً تعتبر من الأكاذيب الوهمية؛ لأن كسر التقاليد الإيجابية في الزواج غير صحي. ومن الأمثلة على ذلك التوقف عن المشاركة في تربية الأطفال أو إهمالهم، والاعتقاد بأنهم سيتعلمون الحياة بأنفسهم. ويتضمن هذا أيضاً كسر التقاليد المتعلقة بالناحية الحميمية؛ كالتوقف عن المداعبة بين الزوجين، واعتبار العلاقة بينهما غاية وليست أمراً مهماً في الزواج.
ثامناً، ليس هناك أمل في تحسين الحياة الزوجية
هناك من الأزواج من يحاولون تصديق كذبة وهمية تتمثل في الاعتقاد بأن الحياة الزوجية غير قابلة للتحسن، ببروز بعض المشاكل التي تكون عادية لدى كل الأزواج. والصحيح هنا هو الإيمان بأن كل شيء في الحياة قابل للتطور والتحسن، بما في ذلك الزواج. فإن كان هناك خلل فيجب التفكير في كيفية حله؛ لجعل الأمور تسير باتجاه أفضل. وقد ثبت أن الكثير من الزوجات والأزواج استطاعوا التغلب على المحن وتحسين الزواج بعيداً عن التفكير في الطلاق كحل.
برأي دراسة برازيلية لمعهد «سيناك» المختص بالشؤون الاجتماعية والأسرية والزواجية، أن بعض النساء يختلقن أكاذيب ويصدقنها، ويحاولن التعمق في تصديقها إلى أن تؤدي إلى نتائج سلبية، وبعدها تعود المرأة إلى رشدها، لتجد أن الأوان قد فات. وتطرقت الدراسة إلى عدة أنواع من الأكاذيب الوهمية التي تساهم في إيجاد خلل في الحياة الزوجية، وربما ينجم عن ذلك تدمير تام للزواج، فما هي هذه الأكاذيب؟
أولاً، السعادة المطلقة هي غاية الزواج
بعض النساء يعتقدن أن الزواج إن لم يكن يجلب السعادة المطلقة فهو غير جدير بالاستمرار فيه، وهذه تعتبر أكذوبة وهمية تحاول الكثيرات بناء الحياة الزوجية عليها، فإن لم تشعر بهذه السعادة الفرضية فإن الزواج يصبح بالنسبة لها من دون معنى.
وأضافت الدراسة: «ينبغي علينا أن نفهم وندرك أنه ليست هناك سعادة مطلقة في أي شيء.. هناك درجات متفاوتة للسعادة، يتفاوت الشعور بها بين امرأة وأخرى. فالزواج بالطبع يجب أن يكون مقترناً بدرجة كافية من السعادة، ولكن السؤال هو من الذي لا يواجه مشاكل زوجية؟ ليس صحيحاً ادعاء بعض النساء بأنهن لا يواجهن أي مشاكل زوجية؛ لأن التعايش بين رجل وامرأة تحت سقف واحد يؤدي إلى الاحتكاكات والمنغصات. إذن.. من الخطأ أن نبتدع أكذوبة وهمية حول السعادة الزوجية، ونضع جانباً مقولة إن الزواج يجلب سعادة مطلقة.
ثانياً، أنا لا أحب زوجي، ولكني سأعيش معه في الزواج إلى الأبد
قالت الدراسة إن هذه تعتبر أكذوبة أخرى من صنعنا؛ لأن من لا تحب أحداً لا تبقى معه إلى الأبد. الخطورة في هذه الأكذوبة هو أننا لا نستطيع تحمل سلوكيات من هم بعيدون عن الحب تجاهنا لفترة طويلة جداً، أو للأبد كما تقول بعض النساء. الصحيح هو أن نقول إننا سنحاول تحمل سلوكيات من لا يحبنا ضمن محاولة للحفاظ على الزواج، والتوقع أنه سيأتي يوم ويأتي الحب، أو أن الشريك ربما يتعلم كيف يحب.
تابعت الدراسة: «هناك حالات كثيرة يأتي فيها الحب بعد الزواج، أي أن الزواج قد لا يتم على أساس قوي جداً من الحب، ولكن مع مرور الوقت هناك من يتعلم كيف يحب شريكته. ولكن مقولة إن الزواج يستمر إلى الأبد من دون الحب هي مقولة خاطئة.
ثالثاً، السلوك غير الأخلاقي لا يؤثر على الزواج
أوضحت الدراسة أن هناك أناساً وبشكل خاص الرجال، يعتقدون أنه ليس هناك علاقة بين انعدام الأخلاقيات والزواج، أي أن الشخص يمكن أن يكون غير أخلاقي، ولكنه يستطيع الاستمرار في الزواج. وهذه تعتبر أيضاً من الأكاذيب التي نتوهم في خيالنا بأنها صحيحة، ولكنها أكذوبة من نوع خطير؛ لأن عدم توفر الأخلاقيات هو الدافع الأقوى الذي يدمر الحياة الزوجية؛ لأن ذلك قد يؤدي إلى الخيانة الزوجية.
رابعاً، خيانة الشريك مرة أو اثنتين لا يؤثر على الزواج
هذه الأكذوبة هي التي يصدقها نحو 70% من الرجال، طبقاً لإحصائية أوردتها الدراسة، فمن يخون مرة يمكن أو يخون أكثر، ولذلك فإن القول بأن الخيانة لمرات قليلة لا تؤثر على الزواج هي أكذوبة. وأضافت الدراسة: «هذه الأكذوبة لا تدوم؛ لأنها إذا انكشفت فستدمر الحياة الزوجية. ولكن ذلك يعتمد على درجة استعداد الشريك للعفو عن الآخر بسبب الخيانة، وقد ثبت أن الغالبية من النساء والرجال لا يستطيعون تحمل وطأة الخيانة الزوجية، ويتم الطلاق ولو على مضض.
خامساً، تزوجت من شريك خاطئ
تبدأ هذه الكذبة الوهمية من أول شجار بين الزوجين، فهناك من يحاولن أن يصدقن بأنهن تزوجن من الشريك الخاطئ. وبرأي الدراسة أنه من الخطأ الحكم على حياة زوجية كاملة من خلال شجار واحد، ولكن هناك من يصدقن بأن الشجار الذي حدث، وبخاصة إذا كان هناك جرح كبير للمشاعر، يعني أن الزواج تم مع الشريك الخاطئ، متناسيات أن الحياة الزوجية هي منح الفرص اللازمة من أجل التحسن.
وهذه الكذبة الوهمية تبقى عالقة في ذهن الشريك أو الشريكة لدرجة ربما تتطور في خيال أحدهما فكرة أن الزواج لم يكن حسب التوقعات.
سادساً، ليس هناك تطابق في الرأي
إن معارضة رأي الآخر شيء عادي إن كان في الحياة العادية أو الزوجية؛ لأنه ليست هناك آراء متطابقة حول جميع أمور الحياة، فكل إنسان ينظر للحياة من زاوية، ربما تختلف، وتختلف كثيراً عن الآخر. ولكن هناك من الأزواج من يخلق في ذهنه كذبة وهمية مبنية على أساس أن اختلاف الآراء يعني أن الزواج فاشل. ومن هذه النقطة يتوجب علينا أن ندرك أن الآراء بين الناس مختلفة، وليس علينا فقط تقبلها، بل واحترامها أيضاً.
تابعت الدراسة: «مثل هذه الأكذوبة الوهمية تتشكل في ذهن من يملك شخصية تسلطية، حيث إنه يعتقد بأن عدم موافقة الشريك على كل ما يقول أو اختلاف الرأي يعني أن الزواج فاشل، وهذا التفكير يمكن أن يدمر الحياة الزوجية بالفعل».
سابعاً، كسر تقاليد الزواج غير مهم
هناك من الأزواج من يصدق أن كسر بعض التقاليد في الزواج غير مهم، ولن يضر بالحياة الزوجية. هذه أيضاً تعتبر من الأكاذيب الوهمية؛ لأن كسر التقاليد الإيجابية في الزواج غير صحي. ومن الأمثلة على ذلك التوقف عن المشاركة في تربية الأطفال أو إهمالهم، والاعتقاد بأنهم سيتعلمون الحياة بأنفسهم. ويتضمن هذا أيضاً كسر التقاليد المتعلقة بالناحية الحميمية؛ كالتوقف عن المداعبة بين الزوجين، واعتبار العلاقة بينهما غاية وليست أمراً مهماً في الزواج.
ثامناً، ليس هناك أمل في تحسين الحياة الزوجية
هناك من الأزواج من يحاولون تصديق كذبة وهمية تتمثل في الاعتقاد بأن الحياة الزوجية غير قابلة للتحسن، ببروز بعض المشاكل التي تكون عادية لدى كل الأزواج. والصحيح هنا هو الإيمان بأن كل شيء في الحياة قابل للتطور والتحسن، بما في ذلك الزواج. فإن كان هناك خلل فيجب التفكير في كيفية حله؛ لجعل الأمور تسير باتجاه أفضل. وقد ثبت أن الكثير من الزوجات والأزواج استطاعوا التغلب على المحن وتحسين الزواج بعيداً عن التفكير في الطلاق كحل.