في ظل عصر السرعة، أصبحت هناك العديد من المتغيرات من حولنا، ومع تقبلنا لهذه التغيرات، إلا أن هناك تغيرات يصعب على العقل تقبلها، كما أن الفطرة السوية ترفضها، ومنها ما شاع مؤخراً عما يعرف بـ"زواج الركاض"، وهو زواج يعتمد عقداً لفترة معينة من دون شروط أو حقوق، وقد شاع بين الأشخاص كثيري السفر كالمبتعثين وغيرهم من الذين اضطرتهم ظروفهم لكثرة التنقل، فيختار الشخص في كل محطة عروساً لفترة معينة، وحينما يحين موعد سفره يتركها بلا حقوق.
ومع وجود شائعات بوجود فتاوى تبيح هذا النوع من الزواج، فقد أنشأ المغردون على "تويتر" هاشتاقاً لمهاجمة الفكرة أسموه "#زواج_الركاض"، حيث قاموا من خلاله بمهاجمة هذا النوع من الزواج والسخرية منه، ورأوا فيه امتهاناً واضحاً لقدسية الزواج وضوابطه ومسؤولياته وحقوق الزوجة والأبناء فيه.
وفي ما يأتي نطلعكم على بعض التغريدات التي تضمنها الهاشتاق:
بداية غردت maha @: "لم اقتنع بزواج المسيار ولا زواج المتعه ولا زواج المسفار او المصياف، والحين طالعين بموضة زواج الركاض يتراكضون على مزاجهم #زواج_الركاض".
كتب @awafia ساخراً: "هذا لمن يركض في الأرض وفيه تصفيات لمن يركض؟ م يتأهل لسباق؟ م تتابع ويحصل في كل؟ م ع زوجة ويصبحن؟ في مشواره الأولمبي".
وغرد جرحn. @ مستاء: "#زواج_الركاض من الشيخ الي حلله ؟؟ ومن ابتدع هذا الزواج؟؟ اين الدليل؟؟ ام انهم قطيع الليبراليه ابتدعوه ونسبوه لسلفيين لتشويه سمعتهم؟"
وتساءلت @joree: "هذا ويش يعني سفري يعني بس تمضية وقت يعني بس ..... الخ الخ وجع يوجعكم كل شوي مطلعين مسميات للزواج استحوا ع وجيهكم".
وغردت @drnuhaalsal: "تعددت أسماء الزواج لدينا اليوم ليسهل استساغتها لكن أي من حقوق المرأة المكفولة بالإسلام هي تغريب وكفر. مالكم كيف تحكمون #زواج_الركاض".
وكتبت @ragoodh: "#زواج_الركاض يابنات نصيحه لاتتزوجن الا العسكرين مايقدرون يسافرون وبعد معاشاتهم ع قدهم يعني مايقدر يفتح بيتين".