يطلق مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني منصة خاصة للشباب لتفعيل رؤية 2030 وذلك من خلال ملتقى يحمل عنوان "شباب 2030"، لعرض التجارب الشبابية الناجحة، وجهود المركز في دعم مشاركة الشباب في تنفيذ رؤية السعودية المستقبلية، وكيفية المساهمة بشكل فاعل في تحقيق الرؤية الوطنية من خلال الجوانب المتعلقة ببرامج التطوع.
وصرح الدكتور فهد بن سلطان السلطان، نائب الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، أن قضايا الشباب والشابات تحظى باهتمام كبير ومتواصل من قِبل المركز، لما تمثله هذه الشريحة من أهمية كبيرة في بناء المستقبل، وأن المركز خصص جزءاً من مقره الرئيس ليكون منصة خاصة للشباب، ولفعاليات إدارة البرامج الشبابية، وحاضنة لمشاريع تطوع الشباب في السعودية. بحسب "الوكالات".
وبيّن أن المركز سيسخر كل خبراته المتراكمة خلال الأعوام الماضية، وما نفذه فيها من تجارب تطوعية من خلال برنامج "بيادر" لدعم العمل التطوعي، والمساهمة في تحقيق أهداف "رؤية السعودية 2030" للوصول إلى العدد المستهدف في الرؤية من الشباب والشابات المؤهلين للأعمال التطوعية. وقال: إن المركز حرص منذ تأسيسه على إشراك الشباب في فعالياته الموجهة إلى المجتمع، وكذلك في اللقاءات والحوارات التي تتناول الشأن الشبابي من الجنسين، وذلك بهدف تدريب الشباب على الحوار، وتقبل ثقافته، وكذلك لوضع الرؤى الوطنية حول قضايا الشباب التي يساهمون فيها بأنفسهم في صياغتها.
الموضوع السابق
الموضوع التالى
