تبوأت جامعتان رائدتان في سنغافورة المرتبة الأولى في قائمة الجامعات الآسيوية وهما: الجامعة الماليزية وهي الجامعة الوطنية في سنغافورة NUS، وجامعة نانيانغ التكنولوجية NTU، وفيما جاءت الصين واليابان المعروفتان بجامعاتهما العريقة في المراتب التالية بعد الجامعتين في سنغافورة.
ما هي أعمدة نجاح الجامعات في ماليزيا؟
جيرارد بوستيغلوين، أستاذ التربية في جامعة هونغ كونغ يعزو ذلك إلى أن الحكومة السنغافورية تعمل على دعم الجامعات وجعلها في عملية تنافس في الاقتصاد العالمي، من خلال ربط برامجها التعليمية مع السوق، وتقوم الحكومة أيضاً بدعم الجامعات بسخاء مالي كبير في مجال الأبحاث العلمية، كما تعمل جامعات سنغافورة بشراكات في برامج التعليم مع أكبر الجامعات في العالم، مما تكسبها تجربة رائدة في هذا المجال، كما أن سنغافورة تمتلك نظاماً تعليمياً صارماً ومبنياً على أسس علمية متينة، وتنتهج الحكومة السنغافورية سياسة رائدة في جذب الكوادر التعليمية والعلمية الكبيرة في العالم، ويعود ذلك إلى سياستها في مجال الهجرة، ويقول توني شان، رئيس جامعة هونغ كونغ للعلوم والتكنولوجيا HKUST: إن نجاح الجامعات السنغافورية يعود إلى نهوض آسيا الشرقية في العقدين الأخيرين، وكذلك على استخدام التعددية اللغوية واستخدام التكنولوجيا والمهارات والبنية التحتية المتقدمة، ويقول رئيس جامعة نانيانغ التكنولوجية، بيرتل أندرسون: ربما تكون سنغافورة هي أكثر الدول في العالم التي استثمرت في ميدان الأبحاث الأكاديمية في عشرة أو خمسة عشر عاماً الماضية التي وصلت إلى أعلى مستوياتها بين الجامعات العالمية، ويبلغ عدد سكان سنغافورة 5.5 ملايين نسمة، ويوجد في آسيا 30 بلداً أكبر من سنغافورة، ويقول سيمون مارجنسون، أستاذ التربية في المعهد العالي للتربية إن سنغافورة تمثل انتصار العقل على العضلات.
جدول يبين مؤشرات الجامعات السنغافورية في آسيا:
على مستوى الجامعات العالمية 2015/ على مستوى الجامعات الآسيوية 2016:
الجامعة الوطنية لسنغافورة: 26 ---- 1
جامعة نانيانغ التكنولوجية/ سنغافورة: 55 --- 2
جامعة بكين: 42 --- 2
جامعة هونغ كونغ: 44 --- 4
جامعة سانغهوا / الصين: 47 --- 5
جامعة هونغ كونغ: 59 -- 6
جامعة طوكيو: 43 ---7
جامعة بوهانغ للعلوم والتكنولوجيا / كوريا الجنوبية: 116 --- 8
جامعة سيئول الوطنية/ كوريا الجنوبية: 85 -- 9
معهد كوريا المتطور للعلوم والتكنولوجيا: 148 --- 10