يستعد آلاف الحجاج خلال هذه الفترة من العام, للتحضير لارتداء واكتساء اللون الأبيض، استعداداً لتأدية مشاعر الحج, لتتأهب الأسواق والمحلات التجاريَّة وتتسابق في عرض أفضل ما لديها من ملبوسات الإحرام.
وقدر نائب رئيس لجنة الأقمشة، عبد الله العراقي, لـ«سيدتي» حجم المبيعات بـ100مليون ريال خلال العام، نظراً للإقبال المتزايد على تلك الملبوسات طوال العام، خاصة فترة العمرة التي تزيد نسبة الإقبال على الإحرامات أكثر منها من فترة الحج، لتبلغ نسبة المبيعات خلال فترة الحج فقط 50 مليوناً؛ لأنَّ البعض لا يستهلك الإحرام ويبقى لديه سنوات عديدة، فيما البعض يرتديه مرَّة واحدة ويرميه لسوء الخامة أو لانعدام ثقافة الاستهلاك لدى البعض.
مشيراً إلى أنَّ حجم الصادرات لمنتجات الإحرام تكون الضعف خاصة لأننا نفتقر إلى وجود صناعات محليَّة، حيث ترتفع نسبة الاستيراد100% لموسم الحج.
وأضاف العراقي إلى أنَّ هناك مجهودات عديدة من بعض المستثمرين للقيام بصناعة ملبوسات الحج للنهوض بمنتج عالي الجودة تحت مسمى, (صنع بالسعودية) على أن تكون صناعة سعودية 100%، لمراعاة الطهارة، خاصة أنَّ تلك المصنوعات لا يتم تصنيعها في الدول العربية فتنعدم الطهارة ونظافة الخامات والمياه المستخدمة في التصنيع, فلو انطلقت تلك الصناعات من المملكة سوف تشرف عليها جهات وإدارات مختصة، وسنضمن إخراج المنتج ضمن الضوابط الشرعيَّة ووفق معايير الجودة، ونحن بصدد العمل من الجهات المختصة لقيام مثل هذه المصانع، خاصة أنَّ المملكة تعد سوقاً رائجة لها, وكلنا أمل أن نجد في القريب العاجل منتجاً سعودياً يغزو الأسواق العالميَّة، خاصة أننا نجد فيما يتعلق بملبوسات الحج والعمرة وجود التحايل والغش من البعض في جلب تلك المنتجات وبيعها من أجل تحقيق مكسب عالٍ وبعضها يفتقر للمواصفات والمقاييس.
كما أنَّ سعر الإحرام يتراوح ما بين50-200 ريال، والإحرام القطني هو الأكثر سعراً والأكثر إقبالا؛ لأنَّه يقي من الحرارة ويمنع الالتصاق بالجلد مع التعرُّق. ومن أهم الدول المصدرة للإحرام مصر والصين والهند.
الموضوع السابق
الموضوع التالى
