"مبدعون مهما واجهوا عوائق وأزمات، ومبتكرون أينما وضعتهم الحياة"، الحدّاد السوري إيراهيم حج طه، المُهجّر من وطنه الأم كملايين من أبناء وطنه استطاع ان يثبت صحة هذه المقولة في بلاد الإغتراب، وذلك من خلال تحويله لبراميل فاراغة مرمية على جوانب الطرقات الى أريكة وكراسٍ وطاولتين بطريقة ابداعية مبتكرة ومميزة.
الحدّاد السوري حج طه الذي غادر سوريا إلى تركيا بسبب الحرب القائمة، بدأ العمل بورشة برفقة 5 عاملين، واستطاعوا بالفعل أن يبتكروا من اللاشيء شيئاً مفيداً لتأمين معيشتهم بعد أن حرمتهم الحرب في بلادهم من تأمين لقمة عيشهم.
ويبيع الحج طه ما يصنعه عبر تسليمه إلى الشاري من خلال دراجة نارية خاصة به.
ويذكر أن طه كان يعمل في مهنة الحدادة لمدة 15 عاماً في حلب قبل ان يغادرها.