تعرض الفنان الكوميدي محمد سعد لأزمات متلاحقة تهدد عرض فيلمه الجديد "تحت الترابيزة" بموسم عيد الأضحى المقبل، بعدما تبين أن الاسم الرسمي للفيلم مأخوذ عن مسرحية عرضت بالفعل منذ ثلاث سنوات وهدد مؤلفها بمقاضاة صناع الفيلم ، كما رفضت الرقابة عرض الفيلم للجميع وأصرت على تصنيفه "تحت الإشراف العائلي" وهو ما يمنع "أطفال العيد" من مشاهدة الفيلم بدون ذويهم.
سعد الذي تنفس الصعداء بعد ظهور مؤشرات قوية تؤكد استبعاد فيلم المنافس الأكبر محمد رمضان "جواب اعتقال" وتوقع أن يستعيد صدارته لقائمة ايرادات السينما المصرية بعد العديد من الأعمال الفاشلة، فوجىء بالأزمات تلاحقه خلال 48 ساعة فقط، وبدأت بتهديد رسمي من الكاتب المسرحي سامح عثمان يطالب بتغيير اسم الفيلم لأنه يملك حقوقه الفكرية بعد عرض مسرحية من تأليفه منذ ثلاث سنوات بنفس الاسم واستعداده لطرح النص مطبوعا خلال ايام، علما بأن العنوان الأصلي للفيلم كان "حنكو في المصيدة"، وحاول صناع الفيلم ومؤلفه وليد يوسف التفاهم مع الكاتب سامح عثمان ولكنه مصر على موقفه المدعوم بقوة القانون.
الأزمة الثانية حدثت أثناء الحصول على الموافقة النهائية من الرقابة على المصنفات الفنية بمصر، فبعد مشاهدة الشريط المصور أصرت الرقابة على عدم السماح بعرض الفيلم الا "تحت الإشراف العائلي"، وهو ما يهدد الايرادات المنتظرة، خاصة وأن موسم أفلام العيد موجه لفئة الأطفال والمراهقين، حيث تبتعد الأسر المصرية عن دور العرض تلافيا لحالات التحرش التي تحولت لظاهرة بمواسم العيد الماضية، ووفقا للتصنيف الحالي لن يسمح لأى طفل بدخول الفيلم بدون حضور ذويه!!
أزمات محمد سعد لم تتوقف ولكن هذه المرة بسبب البوستر الرسمي الذي تعرض لهجوم قاسي عبر مواقع التواصل الاجتماعي بسبب تشابه صورة سعد مع أفيش فيلمه القديم "تك تك بوم" واعتبر البعض أن كلام سعد عن تغيير جلده وتقديم أفكار جديدة بالفيلم المنتظر، مجرد كذبة لأن الفيلم كما الكتاب يظهر جوهره من "أفيشه الرسمي" والمؤكد وفقا للبوستر أن سعد يكرر أدوار العاهات استمرارا لمسلسل اللمبي وعوكل.
هل الأزمات مصطنعة من صناع "تحت الترابيزة" للترويج للفيلم كما يؤكد البعض، أم أن محمد سعد يتعرض للحرب من أجل القضاء على فرصته الأخيرة للحفاظ على مجده كواحد من أكثر نجوم الكوميديا جذبا للايرادات؟