تنبض "بانكوك" بالحياة، وتتراقص فرحاً وبهجةً بظلال ناطحات سحابها. "المدينة السعيدة" كما تُلقّب، لا تزال تحافظ على كنوزها المعمارية القديمة، على الرغم من كلّ ما شهدته من تطوّر وحداثة، وهي تعمل على استقطاب السائحين من أنحاء العالم، مع الإشارة إلى أنّ هذه الوجهة الآسيوية مناسبة لإجازة عيد الأضحى العائليّة!
نظراً إلى أن "بانكوك" وجهة مقترحة لإجازة عيد الأضحى، في ما يأتي بعض النشاطات المناسبة للعائلات برفقة الأولاد:
* "لومبيني بارك": يمتدّ هذا المتنزّه، الذي تأسّس سنة 1920، على 57 هكتاراً، وهو يقع وسط "بانكوك". وهناك، تحلو النزهة أو الجلسة الهادئة أو المشاركة في حصّة من رقض الـ"زومبا" برفقة التايلنديين كل مساء.
* شارع "كاو سان": لا تستقيم زيارة "بانكوك"، بدون المرور بهذا الشارع بهدف اكتشاف الحياة التايلندية، حيث سيسعد الصغار بالجولة في المكان بعد تناول الطعام السريع والتجوّل بين الأكشاك لشراء ما يحلو لهم من قمصان ونظّارات وساعات مقلّدة. لكن، على السائح عدم إغفال مفاصلة الأسعار، عند الرغبة في الشراء.
* السوق العائمة: تعدّ هذه السوق أيضاً من الأماكن التي لا يمكن تفويت زيارتها عند السياحة في "بانكوك". وعلى الرغم من أنها تتمركز في مكان بعيد بعض الشيء عن المدينة، غير أنها تحقّق متعةً حقيقيّةً للسائحين الذين يأتون لمشاهدة الباعة المتنقلين من مركب إلى آخر لبيع منتجاتهم التي تتنوع بين الطعام والألبسة... لكن، يجدر الحذر من قبول عرض لفّ الأفاعي على الرقبة بهدف التقاط الصور الفوتوغرافية، نظراً إلى أنّ هذه الأفاعي خطرة للغاية!
* رحلة مائية في مجرى نهر "تجاو بريا": تعدّ هذه الرحلة وسيلةً رائعةً لاكتشاف "بانكوك" التي سبق ولُقبت بـ"فينيسيا الشرق". علماً بأنّ المرور عبر الأقنية يسمح بإدراك سبب هذا اللقب، كما المشاهد الآسرة للصروح الأكثر رمزيّةً في المدينة، مثل: القصر الكبير وحوض بناء السفن البحرية الملكية التايلندية وصرح "وات أرون" الديني.
____________________________________________
للتعرف إلى العناوين السياحيّة الخاصّة بالزوجين في "المدينة السعيدة"، تابعي العدد 1853 من "سيدتي" غداً.