انتشر في الآونة الأخيرة مرض التهاب الغدة النكفية بين الأطفال وارتفعت حالات الإصابة به، فما هو مرض النكاف؟ وما أعراض الإصابة به؟ وما هو علاجه؟ وهل يمكن الوقاية من الإصابة به؟
أجابت عن هذه الاستشارة أخصائية طب الأطفال بمركز "العلاج النموذجي" الدكتورة نوال عبدالله
كان النكاف من أكثر الأمراض شيوعاً حتى أصبح التطعيم ضد النكاف أمراً روتينياً، ومنذ ذلك الحين انخفض عدد الحالات بشكل كبير، والنكاف هو مرض فيروسي ينتشر بسهولة من شخص إلى آخر عن طريق لعاب المصاب، كما يمكن انتقال النكاف عن طريق التنفس.
ويصيب فيروس النكاف في المقام الأول الغدد النكفية، وهي واحدة من ثلاثة أزواج من الغدد "اللعابية" المنتجة للعاب، وتقع تحت وأمام الأذنين، ومن مضاعفاته التهاب وتورم في بعض أجزاء الجسم، ويمكن أن يؤدي إلى التهاب الدماغ والمعروف باسم التهاب السحايا، ويحدث ذلك عن طريق انتقال الفيروس خلال مجرى الدم ليصيب الجهاز العصبي المركزي، وقد يؤدي إلى فقدان السمع.
ما هي أعراض الإصابة بالنكاف؟
1- يعتبر تورم الغدة اللعابية هو المؤشر الأساسي للإصابة بالمرض، حيث تصبح مؤلمة ومنتفخة على أحد الجانبين أو كلاهما.
2- حمى.
3- صداع.
4- الضعف والتعب.
5- فقدان الشهية.
6- ألم أثناء المضغ أو البلع.
علاج النكاف:
الجهاز المناعي يفرز الأجسام المضادة للمساعدة على محاربة العدوى، وقد تكون هناك حاجة إلى اختبار فيروسي للدم، ورغم أن المسبب لمرض النكاف هو فيروس النكاف، إلا أن المضادات الحيوية ليست فعالة كغالبية الأمراض الفيروسية، ولحسن الحظ فإن معظم الأطفال قادرون على التعافي من النكاف خلال أسبوعين، ويمكنك اتخاذ هذه الخطوات لتخفيف الألم والانزعاج ومنع الآخرين من الإصابة بالعدوى:
1- راحة في السرير حتى تذهب الحمى.
2- عزل نفسك أو طفلك لمنع انتشار المرض للآخرين.
3- تناول مسكنات الألم أو العقاقير المضادة للالتهابات لتخفيف الأعراض.
4- استخدام الكمادات الباردة لتخفيف الآلام.
5- تجنب الأطعمة التي تتطلب الكثير من المضغ.
6- تجنب الأطعمة الحامضة التي تحفز إنتاج اللعاب.
7- شرب الكثير من السوائل.
واعلمي أنه يمكنك تجنب الإصابة بالنكاف عن طريق الحصول على التطعيمات الروتينية، ولكن إذا ظهر أحد أعراض المرض يجب زيارة الطبيب المختص فوراً.
