من الطبيعي أن تجد الكثير من الأشياء تحت سريرك، فالعديد من الناس يعتبرون أسفل السرير مكاناً للتخزين، بالإضافة لاعتباره مكاناً بعيداً عن الأنظار، ربما يستفيد منه البعض في نقل فوضى الغرفة من أعلى السرير إلى أسفله بعيداً عن الأنظار، فليس غريباً أن تجد هناك ما تجده من مكونات غرفة النوم أو حتى من أغراض البيت ككل، ولكن الغريب أن تجد أسفل السرير ما لا تتوقع أن تراه، ولا حتى في الشارع بعيداً عن البيت.
فماذا يمكن أن ترى أسفل سريرك؟
هذا ما سنعلمه الآن عن أناس وجدوا أسفل أسرّتهم ما لم يخطر ببالهم يوماً أن يروه، فما هو؟
• مليون دولار تحت السرير
عانى صاحب المنزل في ولاية غوانغودونج الصينية من المستأجر المثير للشبهة، والذي يستأجر شقة من شققه، واستمر قلق المالك من هذا الرجل المثير للشبهات فترة طويلة ليتمكن لاحقاً من الاستيلاء على الشقة بعد أن غاب المستأجر لفترة طويلة، وأبلغ هو بذلك الجهات المعنية التي مكنته من الشقة بعد أن وجهت أكثر من نداء للمستأجر دون جدوى، وبعد دخول المالك إلى الشقة، اكتشف أن هناك مجموعة من الصناديق الخشبية أسفل السرير، وفوجئ عندما قام بفتحها بوجود ما يقارب الـ7 ملايين يوان صيني فيها، أي ما يعادل مليون دولار.
• كمان بـ16 مليوناً أسفل السرير
الكمان هو آلة موسيقية جميلة شاعرية ولطيفة، توضع عادة في مكان ظاهر في المنزل على اعتبار أنها تحفة فنية جميلة شأنها بذلك شأن كل أدوات الزينة والتحف التي توضع في المنزل، ولكن الغريب هنا حول كمان معروف هو كمان يسمى" فيوكتيمبس غوارنيري"، والذي يبلغ عمره " 274 عاماً"، وقد عزف عليه في وقت سابق أشهر العازفين في العالم، وبيع أيضاً بمبلغ تجاوز الـ16 مليون دولار باعتباره قيمة فنية لا تقدر بثمن، كل هذه الصفات هي للكمان الذي وجد مخبأ تحت سرير مالكه لفترة تجاوزت خمسة عقود، دون أن يطلع أحد على أن هناك ثروة أسفل السرير حيرت الكثيرين، وهم يتحرون ويتابعون مكان وجودها.
• تمساح أسفل السرير
تمساح أسفل السرير، هذا بالفعل ما وجده لاعب الكريكت السابق غاي وايتول أسفل سريره الخاص عندما قرر الذهاب ليمضي ليلته مع أصدقاء له في عام 2013 في مزرعة هواني في زيمبابوي، وبالفعل توجه غاي إلى غرفة نومه، ونام على سريره لمدة تقارب 8 ساعات متواصلة دون أن يشعر بشيء غريب، وذكر وايتول أنه في تلك الليلة نام نوماً عميقاً من دون أن يخالجه أي شك بوجود ضيف غريب وشرس ينام معه في الغرفة نفسها، وأنه كان من الممكن لو فكر أثناء نومه أن يدلي يده أو قدمه من السرير أن يكون وجبة عشاء للتمساح الضخم القابع تحت السرير، موضحاً أن الخادمة هي من اكتشفت وجود التمساح عندما جاءت لتوقظه صباحاً، فشعرت بوجود شيء ضخم بالأسفل، ولما رأته بدأت بالصراخ، فاستيقظ هو وحضر أصدقاؤه الذين شاركوه الليلة في المزرعة، وتخلصوا جميعاً من ذلك الضيف غير المتوقع.
• حفرة صرف صحي تحت السرير
لم يكن صوت الانفجار الذي استيقظت عليه السيدة إنوسينتا هيرناديز من غواتيمالا في شهر تموز من عام 2011 يعود لانفجار في أنابيب الغاز كما ظنت في البداية، كما لم يكن صوتاً ناتجاً عن حادث تصادم في الطريق المجاور لغرفتها، الأمر الذي أثار حفيظتها ورعبها في الوقت نفسه، فمصدر الصوت القوي جداً غير معلوم، ولكن مكانه معلوم، فهو أسفل السرير الذي تنام عليه مباشرة، ما أجبرها على الاستعانة ببعض عمال الحفر الذين ما إن بدأوا بالحفر أسفل السرير حتى تبينت لهم المفاجأة، فسرير السيدة العجوز يقع مباشرة فوق حفرة للصرف الصحي يبلغ عرضها ما يقارب المتر بعمق يزيد على عشرة أمتار، وما أثار رعب السيدة أنها تنام على سريرها في بيتها منذ سنوات من دون أن يخطر ببالها أن أسفل سريرها حفرة عميقة قد تلتهمها في أي لحظة.
• لص أسفل السرير
لم يكن الملمس الذي لامس يد السيدة الأمريكية في ولاية فلوريدا أسفل سريرها في آذار من عام 2015 ملمس وبر قطتها التي كانت تبحث عنها، فقد كان هذا الملمس أقرب ليكون لأدمي من كونه لحيوانها الأليف، فاسترعى الأمر انتباهها، لتكتشف أن من يقبع تحت السرير هو لص حاول اقتحام بيتها في الليلة الماضية، واختبأ هناك أسفل سريرها بعد عودتها للمنزل مساءً.
السيدة قامت بالصراخ والهرب ليتمكن اللص المحظوظ أيضاً من الهرب بعد أن أتاحت له السيدة الفرصة الذهبية، لكنه وفي وقت لاحق تم القبض عليه من قبل رجال الشرطة.
• أنفاق وغرف وسراديب أسفل السرير
بعد أشهر من المراقبة المستمرة، تمكنت شرطة ولاية جورجيا الأمريكية في ديسمبر (كانون الثاني) الماضي من القبض على تاجر المخدرات البالغ من العمر "36 عاماً"، وبعد تفتيش منزله لعدة مرات على التوالي، تمكنت الشرطة أخيراً من حل لغز الاختفاء غير المبرر لهذا التاجر في أكثر من مرة سابقة حاولت خلالها الشرطة القبض عليه فيها، فقد تبين أن سرير التاجر يحوي أسفله مفاجأة كبيرة، وهي عبارة عن فتحة مغطاة بمهارة عالية لا يمكن اكتشافها بسهولة تقود لمجموعة من الغرف والسراديب التي استطاع التاجر أن يختبئ فيها عن أعين الشرطة لفترات طويلة في السابق، الأمر الذي كان قد حير أجهزة الأمن طوال فترة مراقبة التاجر، وكان حله ببساطة أسفل السرير.
هل تعلم أن نسبة أصحاب الشعر الأحمر تقل عن 2% في العالم، فهم أقلية نادرة، تعرفي على المزيد في عدد سيدتي 1856 المتوافر في الأسواق.