وضع طفل مغربي في سن الثانية عشرة من عمره، بإحدى القرى بضواحي مدينة أزرو، حداً لحياته حين قرر شنق نفسه بعد أن أخبرته والدته بأنها لا يمكنها أن تقتني له أدوات المدرسة.
يدرس التلميذ بالصف السادس الابتدائي، وقد عاد إلى منزل أسرته من المدرسة حاملاً قائمة الأدوات والكتب المدرسية وسلمها لوالدته، التي أخبرته بأنها عاجزة عن شراء مستلزماته المدرسية بسبب ضيق ذات اليد، ليقوم الطفل بعد لحظات في غفلة من والدته، بشنق نفسه بحبل كهربائي بعد أن ترك لها رسالة على مائدة الأكل، ويبدو أن والدة الضحية عثرت عليه وهو ما يزال يتنفس، ولكن وبالرغم من محاولتها لإسعافه، إلا أن الطفل غادر الحياة.
وأثار خبر وفاة الطفل حزناً وأسى لدى عدد واسع من المغاربة، الذين عبروا عن أسفهم لهذا الحادث الأليم الذي يطرح تساؤلات كثيرة على السياسيين والمسؤولين، خاصة وأن المغرب يعيش حملة انتخابية، ويستعد لانتخابات البرلمان في السابع من أكتوبر(تشرين الأول) الجاري.
يدرس التلميذ بالصف السادس الابتدائي، وقد عاد إلى منزل أسرته من المدرسة حاملاً قائمة الأدوات والكتب المدرسية وسلمها لوالدته، التي أخبرته بأنها عاجزة عن شراء مستلزماته المدرسية بسبب ضيق ذات اليد، ليقوم الطفل بعد لحظات في غفلة من والدته، بشنق نفسه بحبل كهربائي بعد أن ترك لها رسالة على مائدة الأكل، ويبدو أن والدة الضحية عثرت عليه وهو ما يزال يتنفس، ولكن وبالرغم من محاولتها لإسعافه، إلا أن الطفل غادر الحياة.
وأثار خبر وفاة الطفل حزناً وأسى لدى عدد واسع من المغاربة، الذين عبروا عن أسفهم لهذا الحادث الأليم الذي يطرح تساؤلات كثيرة على السياسيين والمسؤولين، خاصة وأن المغرب يعيش حملة انتخابية، ويستعد لانتخابات البرلمان في السابع من أكتوبر(تشرين الأول) الجاري.