أثار صنع جهاز أوتوماتيكي لغسل الأموات بإيران جدلاً شرعياً و اجتماعياً واسعاً منذ بضعة أعوام، وذلك نظراً لوجود ترتيبات شرعية مرتبطة بنهاية حياة الإنسان المسلم.
وفي التفاصيل وفقاً لـ"العربية"، فإن الجهاز الآلي الذي أثار الجدل قيل أنه من صنع الصين، الأمر الذي زاد من رفض المجتمع وضع جثث الموتى في جهاز من صنع غير المسلمين، وذلك لأن ذوي الموتى يفضلون أن ينتقل فقيدهم إلى العالم الآخر، حسب عقديتهم الدينية من خلال ترتيبات شرعية تنفذ على يد بشر مثلهم وليس بواسطة أجهزة.
ونشرت بعض المواقع الإخبارية طريقة عمل جهاز غسل الموتى، حيث أوضحت، أن هذا الجهاز بإمكانه أن يغسل ثلاثة موتى خلال ساعة واحدة وبعض الأجهزة يمكن أن تغسل عشرة موتى في الساعة، حيث يستغرق غسل أي من الموتى 20 دقيقة تقريباً، ويقوم الجهاز بغسل الميت بشكل دوراني، ويتم فيه مراعاة كافة مراحل الغسل اليدوي من قبيل استخدام السدر والكافور لغسل الموتى.