مع نهاية كل عام يشارك البيروفيون في مهرجان سنوي، يُطلق عليه اسم مهرجان القتال، الذي يعد فريداً من نوعه، حيث يشهد قتالاً بين أشخاص متخاصمين لإنهاء نزاعات ومشكلات بينهم، أو ببساطة يتقاتلون لإظهار الرجولة والبأس، وبذلك يستقبل المتقاتلون سنة جديدة خالية من المشكلات.
ويتجمع مئات الأشخاص مع قرب نهاية السنة في بلدة سان خوان خارج ليما عاصمة البيرو في أمريكا الجنوبية، من أجل المشاركة في مهرجان القتال السنوي، ويزعم المنظمون للمهرجان بأنه لا يهدف إلى القتال كما يشير اسمه، بل إلى استقبال سنة جديدة خالية من المشكلات.
ويتجمع مئات الأشخاص مع قرب نهاية السنة في بلدة سان خوان خارج ليما عاصمة البيرو في أمريكا الجنوبية، من أجل المشاركة في مهرجان القتال السنوي، ويزعم المنظمون للمهرجان بأنه لا يهدف إلى القتال كما يشير اسمه، بل إلى استقبال سنة جديدة خالية من المشكلات.