الحب والعائلة والأمومة غاية الغايات عند الفنانة ديانا كرزون. تخاف أن يسرقها الفن الذي لا يمكن أن يحل محل العائلة، عشقها وأملها في أن تعيش حالة الاستقرار. ميزتها الشفافية والصراحة. فلم تخفِ أنها تعيش حالة حب وأنها لا تخجل من شكلها في السابق ولا تخفي قيامها بالعديد من عمليات التجميل. التقتها "سيدتي" في الحوار التالي:
ما جديد ديانا كرزون؟
ليس لديّ ألبوم جديد حسب ما تحدثت به الصحافة، ولدي مشاكل مع «روتانا» وأعمل ألبوماً مع طارق العريان. هذه كلها إشاعات ولا صحة لأي منها، وآخر أغنية «سينغل» لي كانت «يا عم يطير» من كلمات علي الياسي، وهي جاهزة من فترة، وأجهز الآن أغنية «سينغل» جديدة بعنوان «أريدك أنت» كلمات ضياء الميالي وألحان علي بدر وتوزيع عثمان عبود، وآخر حفلة كانت لدي في مهرجان البيرة في فلسطين وموجودة حالياً في قطر.
هل هذا العمل مع شركة إنتاج أم أنه عمل خاص؟
كل هذه جهود خاصة.
برأيك، وجود شركة إنتاج ومدير أعمال مريح هل يقللان من تعب الفنان؟
أكيد، إن وجود شركة إنتاج يريح الفنان، وكذلك وجود مدير أعمال يفهمه ويسوّق له بشكل صحيح. وأنا، بصراحة وللأسف، لم أوفق كثيراً بإيجاد مدير أعمال يسوّق لي ويدير أعمالي بالشكل الصحيح، لقد واجهت منذ 8 سنوات مشكلة مع شركة إنتاج ومدير أعمالي. وبعد ذلك، لم أوقّع مع أي شخص إن كان شركة إنتاج أو مدير أعمال، لم يحصل نصيب.
هل ترفضين التعاقد مع شركة إنتاج؟
طبعاً، لا. بصراحة، يهمني وأرتاح أكثر إن كان لديّ شركة إنتاج تمسك لي كل أموري وحفلاتي، ومما لاشك فيه أن ذلك يريح الفنان ويجعله يتفرغ لفنه أكثر.
هل وجود مدير أعمال مهم لـ«بريستيج» الفنان؟
طبعاً مهم. لكن، أحياناً، هذا الأمر يوصله للهاوية، فأنا من كثرة ما «شفت» وسمعت في حياتي الفنية من شركات ومنتجين ومدراء أعمال، لديّ ردة فعل سلبية كثيراً. بعض مديري الأعمال يقدم لك الدنيا جنة في أول شهرين وعندما تعمل معه تكتشف أن ليس لديه أدنى فكرة عن العمل، وأنا دائماً أعطيه فرصة تقارب 6 شهور ولكن من أول شهرين يفشل. لا أعرف هل هو سوء اختيار مني أو حظي، الفنان هذه الأيام ليس بفنه أبداً، الفنان هو مدير الأعمال الذي يرفع له القبعة، هو الذي يحصل على الجوائز، وهو الذي يوصل الفنان لأحسن نقطة وأفضل صيغة فنية. هناك أشخاص مع احترامي لهم أقل بكثير فنيّاً لكن لديهم هذه الصورة العالية، لأن مدير أعمالهم وشركتهم وضعتهم ورسمت لهم هذه الصورة.
هل شروطك صعبة في هذا المجال؟
ليس لديّ شروط أبداً، ربما لم أحظ بشخص صادق ومهني، فأنا بالنسبة له جاهزة لست بحاجة ليصنعني. فأنا لدي خبرة وأقدم له على طبق من الماس هو عليه فقط أن ينسق هذا الماس، ويعمل عليه. فالفنان إن لم ينشغل عليه يذهب فنه ويجب أن يكون دائماً هناك تحديث له مثل الموبايلات.
أنا في حالة حب
انتشرت صور لك على جميع مواقع التواصل بفستان عرس وقاعة خطوبة وكانت واضحة حالة الحب وما إلى ذلك، ما هي القصة؟ هل هناك ارتباط أو خطبة؟
نعم، أنا في حالة حب، لكن الصور التي انتشرت كانت «لعبة» وهي من جلسة تصوير، وقلت هذا مؤخراً، وكانت واضحة أنها جلسة تصوير، بجانبي مساعدون ومصورون، أي شخص في العالم عندما يرغب في الارتباط أو الزواج سيرغب بمشاركة الناس هذه الفرحة لأنها مرة في العمر.
هل الحب موجود عند ديانا وهذا سيكون حصرياً لـ«سيدتي»... هل يمكن أن نعرف من هو؟
هو رجل أعمال وهو شخصية غير معروفة.
أنت فتاة جميلة ومشهورة ويمر الكثير في حياتك ما الذي لفتك إليه تحديداً؟
نعرف بعضنا من 9 أو 10 سنوات، لكن كنا صديقين ولا شيء بيننا. وتبيّن أن هذا الإعجاب الداخلي غير المعلن موجود لدى الطرفين منذ زمن، وتبيّن أيضاً أنه ليس مجرد إعجاب بل كان إعجاباً مضاعفاً وحباً غير واضح، لكنه بات واضحاً الآن، وسنكمل السنة إلا شهراً مع بعضنا.
ومتى تنوين دخول القفص الذهبي؟
لا أعرف إن كان موجوداً هذا القفص، لأنه بالنهاية نصيب وأنا أعيش هذا الإحساس لأنه أحلى إحساس وشعور بالعالم أن تكون بحالة حب فهو يعطيك الكثير من الدعم في حياتك الخاصة والعملية وخطواتك، وهذا شيء مهم كثيراً.
هل تخافين الزواج؟
لا أبداً، بل أشعر أنه المكمل لحياتي، ربما لأنني «بيتوتية» وأحب العائلة والاستقرار، أنا أقدس العائلة والأهل والأحباب، وهذا سيكمل حياتي إن كنت مرتبطة كزواج.
هل تشعرين أن الزواج والعائلة والأولاد سيأخذون منك هذا النجاح الذي ضحيت لأجله؟
ليأخذوني وماذا يعني؟ فهم بالأخير الأساس. الفن لن يدوم لي ولا لأي فنان. الفن يسرقك ويأخذ منك الكثير ولا يعطيك أبداً استقراراً، فقبل أن يسرقك اسرق منه أحلى لحظات.
بمَ تحلم ديانا كرزون؟
أحلم بحياة مستقرة، وأرغب أن أنجب أطفالاً والولد الأول «بنوتة»، فأنا لست من الأشخاص المتبعين لموضة عدد الأطفال القليل. فأنا أحب أن يكون لديّ أطفال كثر من 4 إلى 5 أطفال، والبنات أكثر من الأولاد، 3 بنات وولدان أو 4 بنات وولد، وأحب أن يكون بينهم توأم.
من خلال لقاءاتي معك اكتشفت أن لديك صراحة جميلة في مجال الجمال، فهل موضوع الزواج والأمومة من الممكن أن يغير الشكل وهذا همّ عند بعض الفنانات وأنت تتحدثين وكأن الموضوع لا يعنيك، لماذا؟
لأن حياتي الشخصية أهم بكثير من الفن، وكما قلت، شاهدت بعيني ما يحدث بالفنانين وكيف عندما يكبرون يخسرون حياتهم، بالنهاية أنا امرأة لا تعيش لتقدم فناً فقط. فأنا من عمر 9 سنوات وأنا أغني. عرفني الناس من 2003 عربياً وعالميّاً، وأعتقد أنه من حقي أن أعيش حالة طبيعية ولي الحق أن أتزوج وأكوّن عائلة، فكما قلت لك أعطاني الفن محبة الناس، لكن لم يعطني شيئاً لحياتي الخاصة وأتمنى أن أتمتع بإنسانيتي وأعيش أحلامي مع زوج، أسافر معه وأكوّن أسرة، وحتى لو لم أتزوج أنا بحاجة أن أعيش حياتي الطبيعية كأي فتاة. أما الفنان فدائماً يقول لك لا أستطيع. لماذا لا تستطيع لأنه في النهاية ستكبر وسيظهر فنان جديد و«يغطي» عليك. يجب أن لا نكذب على بعضنا عندما يصبح الفنان في 60 أو 65 من عمره أكيد هو لن يكون كما كان بعمر 20 أو 25 سنة، لا تستطيع الفنانة أن تتنكر لعمرها مهما حاولت. أنا ديانا كرزون اليوم لست كما كنت منذ 15 سنة، هناك تغيير بي في أشياء كثيرة: شكلي وتفكيري ولباسي. فمن حقي قبل أن يسرقني الفن أن أسرق من الحياة أشياء كثيرة أستمتع فيها.
شقيقتي زين ومحمد عساف
تردد كثيراً في الفترة الماضية قصة معارضتك أو عدمها من خطبة الفنان محمد عساف من أختك زين، ما هي القصة؟
الصحافة تكبر أشياء كثيرة، كل القصة أنني كنت مع شقيقتي زين في حفلة وصدفنا عساف. وتربطنا معرفة به لأنه سبق وزارنا في المنزل ودعوته وقمت بالواجب. وهو قام بالواجب أيضاً وتناولنا العشاء سوياً. نشرت زين الصور على «السوشيال ميديا». فكتب الناس أنهما قد ارتبطا، أصبح الشخص يخاف أن يظهر مع أصدقائه فتظهر عليه سمعة عاطفية، فلا يوجد شيء بين أختي وعساف غير المحبة والاحترام وقد قام بالواجب، ما نشر هو مجرد «إشاعات إشاعات» على قول سميرة سعيد.
ما ردها على اتهامها بإجراء الكثير من عمليات التجميل؟ مرت سنين على تجربتها مع الممثل التركي ساروهان هونيل (الأسمر) في فيديو كليب «جرح» ماذا عن هذه التجربة وهل هي نادمة عليها؟ ما صحة أنه عرض عليها التمثيل ورفضت؟ ما رأيها بنجوم برامج المواهب؟ من من النجوم الكبار تتمنى لو تقدم معه «ديو»؟ عندما تشعر بأن وزنها عاد للزيادة ماذا تفعل؟ لو فتحت ألبوم صورها قبل عدة أعوام وشاهدت صورها ونظرت إلى نفسها اليوم ماذا تقول؟ كل الإجابات عن هذه الأسئلة وغيرها في اللقاء الذي أجرته "سيدتي" مع الفنانة ديانا كرزون في العدد 1857 الموجود حالياً في الأسواق
بعد تصويتكم عبر منصات سيدتي الإعلامية، نعلن نتائج استفتاء سيدتي2016 لمسلسلات وبرامج رمضان في عدد المجلة 1857 لا تفوتوا معرفة الأفضل!