مع انتشار الأخبار المحزنة في الآونة الأخيرة، من إطلاق النار المأساوي في أورلاندو إلى الاضطرابات المستمرة في تركيا، أصبح خيار السفر صعباً. لذا، يطلع "سيدتي. نت" القارئات على البلدان السياحية الأكثر أماناً، في ما يأتي:
1. أيسلندا: للسنة السادسة على التوالي، تتصدّر أيسلندا مؤشّر السلامة، إذ سجّلت نقاطاً منخفضة لجرائم القتل وأعمال الإرهاب، فضلاً عن أنها جزيرة ما يجعل تعرضها لنزاعات حدودية أمراً صعباً.
إذا تسنّت لك فرصة السياحة في أيسلندا، لا تفوّتي زيارة "شاطئ الماس"، الذي يبدو للوهلة الأولى مغطّى بالأحجار الكريمة المتوهجة، إلا أن ما يكسوه في الواقع هو عبارة عن قطعٍ من الثلج مصدرها الجبل الجليدي، وبعد أن شكّلت جبالاً جليديةً عائمةً، تكسّرت قطع أخرى بدورها وأوصلها نهر من البحيرة إلى المحيط الأطلسي.
2. الدنمارك: تتربع الدنمارك على رأس لائحة الدول الأكثر سعادةً في العالم، فضلاً عن أنها تندرج على لائحة البلدان الأكثر أماناً.
إذا كنتِ من هواة الآثار والأماكن التاريخيّة، عليك زيارة قلعة "كرونبرج" التي تقع في منطقة "هيلسنجور". كان بناها الملك "فريدريك الثاني" سنة 1950. وهي تضمّ قاعات رقص منوّعة ومسارح عدّة. وقد أصبحت اليوم على لائحة "اليونيسكو" للإرث الثقافي العالمي، ويزورها نحو 200.000 سائح سنوياً، بعد أن غدت مركزاً للمعارض الحديثة.
وفي حديقة "تيفولي"، ثاني أقدم مدينة ملاه فى العالم، والمتمركزة في "كوبنهاغن"، يمكن عيش مغامرة مسليّة. علماً بأن حوالي 5 ملايين سائح سنوياً يقضون وقتاً ممتعاً في المكان، سنوياً.
ولا بدّ لكِ أن تقصدي "لؤلؤة بحر البلطيق" أي جزيرة "بورنهولم" التي تضمّ شواطئ لا مثيل لها، والاستمتاع بكلّ ما فيها من مناظر طبيعية، كما ممارسة النشاطات الرياضية المائية.
3. البرتغال: تستقطب البرتغال نسبةً لا يستهان بها من السائحين، سنوياً، مقارنة بالدول الأوروبية الأخرى، نظراً لأجواء السلام التي تعمّ البلاد.
عند السياحة في البرتغال، زوري:
| "قلعة المحافظين": تقع "قلعة المحافظين" على الواجهة البحرية، قبالة "بونتي دا بانديرا" في منطقة "لاغوس"، وتبدو مثالاً حياً عن العمارة العسكرية. علماً بأنها بنيت من قبل العرب في القرن الرابع عشر. كان أُعيد ترميم القلعة وتعزيز طابعها الدفاعي، في القرن السابع عشر. وهي تمتاز بواجهة مقوّسة مزينة بلوحات ثلاث، من تصميم جون كوتيليرو.
| حديقة "بيندا غيريس" الوطنية: هي الحديقة الوطنية الوحيدة في البرتغال، على الرغم من وجود عدد من المتنزهات الطبيعية فيها. يعود تاريخ افتتاح "الحديقة" إلى 8 مايو/أيار 1971، بهدف حماية التربة والمياه والنبات والحيوان. وتمتدّ حديقة على مساحة 697 كيلومتراً مربعاً، وتعدّ موطناً لعدد كبير من الحيوانات البرية، وأنواع عدة من النبات.